الطَّيَّار: بفتح الطاء المهملة، وتشديد الياء المنقوطة بنقطتين من تحتها، وفي آخرها الراء.
هذه الكلمة لقب جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الطيَّار ﵁، قال له رسول الله ﵌ لما قُطع يداه يوم مؤتة وأخذ اللواء بعضديه:" لقد أبدله الله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة فسمي الطَّيار ".
ونُبيشة الخير الهذلي، هو: نبيشة بن عمرو بن عوف بن سلمة بن حنش بن الطيار بن الذَّيال بن عمير بن عادية بن صعصعة بن وائلة بن لحيان بن هذيل بن مدركة، يكنى:
أبا طريف، له صحبة ورواية عن النبي ﵌. حدث عنه أبو المليح الهذلي.
الطَّيالسيّ: بفتح الطاء المهملة، والياء المنقوطة بنقطتين من تحتها، وسكون الألف، وكسر اللام، وفي آخرها السين المهملة.
هذه النسبة إلى " الطيالسة " وهي التي تكون فوق العمامة، والمشهور بهذه النسبة:
أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي، أصله من فارس، سكن البصرة، كان أبوه مولى لقريش، وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية، روى عن شعبة، والثوري، وهشام الدستوائي، وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وأبي عوانة وغيرهم، وأهل العراق، وله " مسند " مجموع على الصحابة. روى عنه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه عثمان، والناس. وكان مولده سنة ثلاث وثلاثين ومائة، ومات سنة ثلاث ومائتين في ربيع الأول. وحكي عن محمد بن المنهال الضرير أنه قال: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوماً: سمعت من ابن عون شيئًا؟ قال: لا، قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك، حتى نسي ما قال، فلما كان سنة قلت له: يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئاً؟ قال: نعم. قلت: كم؟ قال: عشرين حديثاً ونيفاً. قلت: عدَّها عليّ فعدَّها كلها فإذا هي أحاديث يزيد بن زُريع ما خلا واحداً له لم أعرفه.