الطَّبَّاع: بفتح الطاء المهملة، والباء الموحدة المشددة، وفي آخرها العين. هذا الاسم لمن يعمل السيوف، واشتهر به:
أبو جعفر محمد بن عيسى بن الطباع، من أهل بغداد، أخو إسحاق ويوسف، انتقل إلى أذنة فسكنها، وحدث عن مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وسلام بن أبي مطيع، وجويرية بن أسماء، وقزعة بن سويد، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وشريك، وهُشيم.
روى عنه ابن أخيه محمد بن يوسف، وأبو حاتم الرازي، وأبو الوليد بن برد الأنطاكي، وعبد الكريم بن الهيثم الدَّير عاقولي. وكان أحمد بن حنبل يقول: إن ابن الطباع لثبت كيِّس. وقيل لابن الطباع: كيف عرفت أحمد بن حنبل؟ " قال: " لم يكن يقعد في حلقتنا أصغر منه. وكان أبو داود يقول: ابن الطباع يتفقه، وكان يحفظ نحواً من أربعين ألف حديث، وكان ربما دلس. ومات سنة أربع وعشرين ومائتين.
وأبو يحيى عيسى بن يوسف بن عيسى بن الطباع، من أهل بغداد، حدث عن حلبس بن محمد الكلبي وقيل الكلابي وأبي بكر بن عياش، وابن أبي فُديك، وبشر بن عمر الزهراني، وعمه إسحاق بن عيسى، روى عنه أخوه محمد بن يوسف، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الوهاب بن أبي حية وراق الجاحظ ومات سنة سبع وأربعين ومائتين.
الطِّبايي: بكسر الطاء المهملة، وفتح الباء الموحدة، بعدهما الألف، وفي آخرها الياء آخر الحروف.
هذه النسبة إلى " طبا " وهي قرية من قرى اليمن، منها:
أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن عليّ بن أحمد الخطيب الطبايي، من أهل هذه القرية، سمع الفقيه قاسم بن عُبَيْد الله القرشي. روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ، وحدث عنه في " معجم شيوخه ".