للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو ثمان وعشرين وخمسمائة.

العربي: بفتح العين والراء المهملتين، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة.

هذه النسبة إلى " العرب ".

وانتسب إليه جماعة، غير ان جماعة عرفوا بهذه النسبة، منهم:

أبو سعيد محمد بن عليّ بن محمد العربي السمناني، من أهل سمنان، كان أحد المشهورين بالفضل والعلم والزهد، وكان متحلياً بالأخلاق الزكية المرضية، لم أره، رأيت الناس مجتمعين على الثناء عليه، توفي قبل دخولي سمنان، وورد علينا مرو في زماني ولم ألقه، سمع بنيسابور ابا القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري وكان من جملة مريديه، وأبا بكر محمد بن القاسم الصفار وغيرهما. روى لنا عنه أبو زيد محمد بن الفضل بن عليّ الفراوي بآمل طبرستان، وأبو عبد الله القاسم بن محمد بن الليث الصوفي بسمنك، وجماعة. توفي في حدود سنة خمس وعشرين وخمسمائة.

وعرب سوس: موضع معروف. هكذا قال أبو الحسن الدارقطني.

العرجي: بفتح العين المهملة، وسكون الراء، وفي آخرها الجيم.

هذه النسبة إلى " العرج " وهو موضع بمكة (١)، والمشهور بالانتساب إليه:

عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي العرجي الشاعر، كان ينزل العرج فنسب إليه، وكان من أشعر بني أمية.

العرزبي: بفتح العين، والراء الساكنة المهملتين، والزاي المفتوحة، وفي آخرها الباء الموحدة.

هذه النسبة إلى " عرزب " وهو اسم رجل، والمنتسب إليه:

الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب العرزبي. قال ابن أبي حاتم: الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب. ويقال: عرزم، وعرزب أصح. روى عن أبي موسى الأشعري


(١) تعقبه ابن الأثير فقال: " العرج: بين مكة والمدينة، وليس بمكة ". وقال ياقوت: " قرية جامعة في واد من نواحي الطائف، إليها ينسب العرجي الشاعر ". واعتمد القول بأنها من الطائف الأستاذ خير الدين الزركلي المتوفي يوم الخميس الرابع من ذي الحجة من عام ١٣٩٦ رحمه الله تعالى. انظر كتابه العجاب " الاعلام " ٤: ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>