للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: لا بأس به إلا أنه كان يذكر أن في مذهبه شيء، ويقولون: هو بابطاقي (١)، قلت للبرقاني: يعني بذلك أنه شيعي؟ فقال: نعم، وتوفي في رجب سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.

البهثي: بضم الباء الموحدة وسكون الهاء وفي آخرها الثاء المثلثة، هذه النسبة إلى بهثة وهو بطن من قيس عيلان وهو الذي ينسب إليه بنو سليم وهم بنو بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر منهم عمرو بن عبسة السلمي، وهو بهثي كذلك العرباض بن سارية والعباس بن مرداس السلميان، وهما بهيثان أيضاً، وفيهم كثرة. وبنو بهثة بن حرب بن وهب بن جلي بن أحمس بن ضبيعة. وفي العرب بنو بهثة جماعة.

البهدلي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الهاء وفتح الدال المهملة وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى بهدلة، وهي قبيلة نزل أكثرهم البصرة (٢)، والمنتسب إليها الجارود بن أبي سبرة البهدلي من التابعين، يروي عن أنس بن مالك ، روى عنه ربعي بن عبد الله أو عمرو بن أبي الحجاج وربعي عن عمرو (٣).

البهدي: بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء وفي آخرها الدال، هذه النسبة إلى بهد وهو بطن من بني سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، منها سالم بن وابصة بن عقبة بن قيس بن كعب بن بهد بن سعد البهدي الشاعر، ذكره أبو الحسن الدارقطني في كتابه.

البهراني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الهاء وفتح الراء وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بهراء (٤) وهي قبيلة من قضاعة نزلت أكثرها بلدة حمص مدينة بالشام، والمشهور بالنسبة إليها عبد الله بن دينار البهراني الشامي من أهل حمص وقيل إنه من أهل دمشق، يروي عن عطاء ونافع، روى عنه الجراح بن مليح ومعاوية بن صالح وإسماعيل بن عياش.


(١) نسبة إلى محلة باب الطاق ببغداد كان يكثر فيها الشيعة، وقد فاتتنا هذه النسبة. ووقع في تاريخ بغداد " يقولون هو طالبي " كذا.
(٢) في اللباب " هو بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم رهط الزبرقان بن بدر، ويقال بهدلة وجشم وبرنيق بني عوف بن كعب: الأجذاع ".
(٣) في اللباب " فاته النسبة إلى بهدلة بن المثل بن معاوية الأكرمين، بطن من كندة، منهم زياد بن يزيد بن مهاصر بن النعمان بن سلمة بن شجار بن بهدلة الكندي البهدلي قتل مع الحسين بن علي ".
(٤) في اللباب " هو بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة أخو ابن عمرو، منهم المقداد بن عمرو البهراني، المعروف بابن الأسود الزهري كان له فيهم خلف فنسب إليهم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>