للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديري أيضاً في انتسابه إلى دير العاقول (١).

الديزكي: بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الزاي وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى ديزك (٢)، وهي من قرى سمرقند، منها عبد العزيز بن محمد الديزكي المذكر، كان يعظ الناس بسمرقند، وكان فاضلاً، سمع أبا بكر محمد بن سعيد البخاري الواعظ، خرج إلى الحج قبل الثمانين والثلاثمائة، ومات في منصرفه - قاله أبو سعد الإدريسي، وقال: كتبنا عنه بديزك. وأبو المحامد محمد بن علي بن إسماعيل بن منصور بن يحيى الديزكي - ويقال له الديزقي - المعروف بالحجاج الكرابيسي من أهل سمرقند، كان فقيهاً فاضلاً صالحاً عفيفاً نظيفاً شديد الرغبة إلى الخيرات، سمع أبا الحسن علي بن عمر بن عثمان الخراط، كتبت عنه شيئاً يسيراً بسمرقند، وكان يواظب على حضور مجالسي بمسجد المنارة، ولادته في صفر سنة تسع وثمانين وأربعمائة. وأبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شبيب الديزكي، يروي عن أبي حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شاهين وغيره، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد النسفي، ومات يوم النصف من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ودفن بجا كرديزه. وأما أبو الطيب أحمد بن محمد بن عمر بن إسحاق بن ديزكه التاني الديزكي، من أهل أصبهان، نسب إلى جده الأعلى، سمع أبا بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ الحافظ، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ وذكره في معجم شيوخه. وقاضي الحضرة عمر بن شعيب بن أبي القاسم الصرام الديزكي من أهل الديزك كان قاضي المعسكر في جميع مدت الخاقان محمد بن سليمان بن داود، كان يروي الصحاح عن عبد الجبار النحوي، ومعاني الأخبار للكلاباذي عن الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن صالح القصار، ومات بباركث في ذي الحجة سنة خمس وعشرين وخمسمائة ليلة الجمعة الثالث عشر منه.

الديزيلي: بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنين وكسر الزاي وبعدها ياء أخرى وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى الجد وهو أبو منصور محمد بن علي بن


(١) (الدير قطاني) (دير قطان) كما في الطالع السعيد ص ٩ من قرى الكورة الغربية بصعيد مصر، وذكر في القاموس الجغرافي للبلاد المصرية في القسم (الأول ص ٢٦١ وشكل بتشديد الطاء، وذكر في مادة (د ي ر) من شرح القاموس في تعداد الديارات لكن وقع في النسخ (دير قسطان) كذا، وفي الطالع رقم ١٢٣ " حجازي بن أحمد بن حجازي الدير قطاني، ينعت بالصفي، كان كريما كاتبا أديبا ناظما .. توفي ببلده سنة إحدى وسبعمائة ".
(٢) أحسب اسمها في الفارسية (ديزه) آخرها هاء ساكنة تجعل كافا أو قافا أو جيما كما نبهت عليه مرارا وراجع أواخر مقدمة الاكمال، ويأتي ما يشهد له.

<<  <  ج: ص:  >  >>