وأبو الحسن علي بن أحمد بن كشوية السميرمي. يروي عن أبي منصور المظفر بن أحمد بن محمد السميرمي، كان حريصاً في طلب الحديث، وكان يلازم الكتابة والسماع إلى أن مات في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة بسميرم.
وأبو عبد الله محمد بن أبي علي الحسين بن محمد بن أحمد السميرمي الخطيب، كان أديباً فاضلاً ورعاً، كثير التهجد والعبادة، وكان من عباد الله الصالحين. سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة الحافظ الأصبهاني، ومات بسميرم سلخ المحرم، سنة ثلاث وخمسمائة وهو ابن خمس وخمسين سنة على ما قيل.
والوزير المشهور للسلطان محمود بن محمد بن ملك شاه بالعراق المعروف بالكمال من سميرم، قتل ببغداد في الطريق فتكاً، وفيه يقول الأديب إبراهيم بن عثمان الغزي:
كمال سميرم في الملك نقص … كما سميت مهلكه مفازة
ولو رفعت محلته الليالي … فكم رفعت على كتف جنازة
السميساطي: بضم السين المهملة بعدها ميم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وبعدها سين أخرى مفتوحة وفي آخرها الطاء.
هذه النسبة إلى سميساط، وهي من بلاد الشام، والمشهور بهذه النسبة:
أبو القاسم علي بن محمد بن يحيى السلمي السميساطي من أهل دمشق، وظني أن الخانقاه التي في دهليز جامع دمشق من بنائه، والأوقاف التي بها هو وقفها على الصوفية والعميان من أهل القرآن، حدث عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي. روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ.
قال ابن ماكولا: أبو الحسن السميساطي كان متقدماً في الهندسة وعلم الهيئة.
وجناب بن دحمس السلمي السميساطي. يروي عن حفص بن عمر سبخة. روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ.
ومعاذ بن إسماعيل بن معاذ السميساطي. روى عن إبراهيم بن عبد الله العبسي. روى عنه أبو بكر بن المقرئ، وذكر أنه سمع عنه بسميساط.
السميكي: بضم السين المهملة، وفتح الميم، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الكاف.
هذه النسبة إلى سميكة، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو: أبو طاهر