للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الوهاب بن المبارك الحافظ ببغداد أنا أبو الغنائم محمد بن علي الدقاق المقرئ أنا أبو الحسين محمد بن الحسين القطان ثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان حدثني سلمة بن شبيب عن أحمد بن حنبل ثنا عبد الصمد عن حرب بن شداد قال يحيى بن أبي كثير: اسم أبي سلام ممطور الحبشي - قبيل من اليمن، وقال المفضل بن غسان قال يحيى بن معين زيد بن سلام ابن أبي سلام وأبو سلام ممطور الحبشي حي من حمير. قال وأبو زكريا سهل بن هاشم بن بلال الحبشي قال يحيى بن معين فيما حكاه عنه المفضل: حي من الأحياء، نسب، كان واسطياً، وكان ينزل الشام وقد سمع هشيم وشعبة من أبيه هاشم من بلال. وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله الحبشي الكاتب البغدادي المعروف بابن حبش، أنباري الأصل كان ببغداد وعبد الله جده يسمى حبش، حدث عن جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، روى عنه القاضيان أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي، وكان أبوه ابن خالة أبي الحسن بن الفرات الوزير، وكتب بخطه عن جعفر الفريابي، وكانت ولادته في سنة أربع وثمانين ومائتين. (وأبو عبد الله قيس بن سعد المكي الحبشي المولى أم علقمة، يروى عن عطاء ومجاهد، روى عنه حماد بن سلمة وسيف بن سليمان، مات سنة ١١٧ وقد قيل سنة ١١٩).

الحبشي: بضم الحاء المهملة وإسكان الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الشين المعجمة، هذه النسبة قيل لأبي سلام ممطور الحبشي السابق ذكره قال بعضهم هو بفتح الحاء والباء قال يحيى بن معين أبو سلام الحبشي بضم الحاء وسكون الباء، وهكذا قيده بعض الحفاظ وهو أبو محمد الأصيلي في كتاب الصحيح للبخاري، وهو منسوب إلى الحبش أيضاً لأنه يقال في اللغة حبش وحُبش كما يقال عجم وعُجم وعرب وعُرب فصح الحبشي والحبشي (١). وفي الأسماء حبشي بن جنادة السلولي، يكني أبا الجنوب روى عن النبي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وابنه عبد الرحمن. ومن ولده حسين بن مخارق بن ورقاء بن عبد الرحمن بن حبشي. وحبشي (٢) بن عمرو بن الربيع بن طارق يروى عن أبيه، قال الدارقطني حدثنا عنه، عداده في المصريين. والحبشي موضع بطريق مكة قيل توفي عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بالحبشي فنقل إلى موضع آخر فزارته اخته عائشة فقالت والله ولو حضرتك لدفنتك حيث مت، ولو شهدتك ما زرتك.


(١) في اللباب " وعلى الحقيقة فلا تؤخذ هذه الأشياء بالقياس وإنما تؤخذ نقلا ولو أخذت قياسا لاضطرب الكلام وتعذرت الفائدة ".
(٢) الصواب في هذا أنه بفتح أوله وثانيه - راجع الاكمال وتعليقه ٢/ ٣٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>