للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله ، شهد فتح مصر. وقال ابن الحباب النسابة: عيدان هو جيشان بن حجر بن ذي رعين.

العيذي: بفتح العين المهملة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الذال المعجمة.

هذه النسبة إلى " عيذ الله " بن سعد العشيرة، منهم: محمد بن سليمان بن العيذي، يروي عن هارون بن سعد. روى عنه إسحاق بن منصور، وقال ابن حبيب في " جمهرة قيس عيلان " فولد صعصعة بن معاوية وذكر جماعة ثم قال: وعيذ الله والحارث، وأمهما عادية، بها يعرفون. قال أبو أحمد العسكري: في بني ضبة بنو عائذة، ويقال: هم من بني عيذ الله بياء مشددة يقال لأحدهم: عيذي (١). ولست أعلم هل هذا التشديد في الذي ذكره العسكري أم في الجميع؟ قاله الأمير ابن ماكولا في كتاب " الإكمال ".

وعلقمة بن قيس العيذي، يروي عن عليّ وحذيفة .

وأبو إدريس الخولاني العيذي، واسمه عائذ الله بن عبد الله.

وبكار بن الأسود العيذي الكوفي، يروي عن يحيى بن يمان، وأبي بكر بن عياش يروي عنه محمد بن عبيد بن عتبة.

ويحيى بن قزعة العيذي الكوفي، يروي عن سنان بن هارون. روى عنه الحسين بن عبد الله (وعبد الله بن أسلم).

وعبيد بن عتيبة العيذي، يروي عن وهب بن كعب بن عبد الله بن سور (الأزدي، عن سلمان الفارسي . روى عنه يونس بن بكير.

العيشونيّ: بفتح العين المهملة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضم الشين المعجمة، وفي آخرها النون.

هذه النسبة إلى: ابن عيشون. أحد البغداديين.

وأبو داود سليمان بن فيروز بن عبد الله الخياط العيشوني، كان أبوه فيروز مولى عتيق بن عيشون فنسب إليه، وسليمان هذا كان خياطاً بين الدربين بشرقي بغداد، سمع أبا الحسن


(١) ينظر هل ضبطها بتشديد الياء أو بتخفيفها؟ فقد قال الحافظ في " تبصير المنتبه " ص ٩٠٦: " ذكر أبو حاتم السجستاني في كتاب " لحن العامة " أنه: عيذ الله، بتشديد الياء، قال: لكن إن نسبت إليه خففت فسكنت الياء، لئلا تجتمع ثلاث ياءات ".

<<  <  ج: ص:  >  >>