للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حذيفة إسحاق بن بشر، روى عنه ابنه جعفر بن محمد المودوي وغيره.

وأبو علي محمد بن هاشم بن منصور بن يونس المودوي. سمع أباه وحماد بن شاكر بن سوره وأبا الحارث أسد بن حمدويه النسفيين وغيرهم. روى عنه أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري، وتوفي في رجب سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.

المؤذن: بضم الميم، وفتح الواو، بعدها الذال المعجمة المشددة، وفي آخرها النون، هذه النسبة لجماعة كانوا يؤذنون في المساجد منهم بلال الحبشي، مؤذن مسجد رسول الله . وجماعة كثيرة (بعده استغنينا عن ذكرهم لشهرتهم) منهم:

أبو يحيى زربي بن عبد الله المؤذن، مؤذن مسجد هشام بن حسان مولى هند بنت المهلب، روى عن أنس بن مالك . روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم بن موسى بن إسماعيل وبشر بن الوضاح وغيرهم.

وأبو عبد الملك صفوان بن صالح بن صفوان (الثقفي) الدمشقي المؤذن مؤذن مسجد دمشق، يروي عن الوليد بن مسلم وسفيان بن عيينة وعمر بن عبد الواحد ومروان بن معاوية وسويد بن عبد العزيز ومحمد بن شعيب وضمرة بن ربيعة ووكيع بن الجراح وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان (والحسن بن سفيان) وغيرهم.

وطفيل المؤذن، مؤذن مسجد شريك بالكوفة، روى عن مبشر عن أبي جعفر، روى عنه عون بن سلام. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو مجهول.

وعمران بن بكار المؤذن البزاز البراد، حمصي، (مؤذن مسجد حمص)، روى عن أبي المغيرة وبشر بن شعيب بن أبي حمزة وعصام بن خالد والربيع بن روح وعلي بن عياش ومحمد بن المبارك الصوري وهو صدوق، هكذا ذكر ابن أبي حاتم.

وعامر بن عمر المؤذن الأرسوفي، مؤذن مدينة أرسوف (١) من ساحل فلسطين، روى عن ثابت البناني، روى عنه عبد الله بن يوسف التنيس (٢).


(١) أرسوف: مدينة على ساحل بحر الشام بين قيسارية ويافا (معجم البلدان).
(٢) بعده في اللباب ٣/ ٢٦٨ (قلت فاته: المورياني: بضم الميم وسكون الواو وكسر الراء وبعد الألف نون هذه النسبة إلى موريان قرية من قرى خوزستان، ينسب إليها أبو أيوب المورياني وزير المنصور، قبض عليه المنصور سنة ثلاث وخمسين ومئة ومات سنة أربع وخمسين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>