التفاحي: بضم التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وتشديد الفاء المفتوحة وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى تفاحة وهو لقب بعض أجداد المنتسب إليه وهو شيخنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد العزيز بن إبراهيم بن تفاحة الأزجي التفاحي من أهل بغداد، كان قد ناهز المائة سنة على ذميم الأفعال وسوء السيرة، ذكره بعض أصحاب الحديث وقال: كان عشاراً لا يحضر جمعة ولا جماعة مشتهراً بارتكاب المحظورات والكبائر، ذكر أنه سمع إسماعيل بن الحسن الصرصري وهلال بن محمد بن جعفر الحفار وغيرهما، وكان يذكر أيضاً أنه سمع أبا القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني، وما كان له به أصل، سمع منه أبو القاسم مكي بن عبد السلام الرميلي وأبو محمد عبد الله أحمد السمرقندي الحافظ.
التفتازاني: بالتائين المنقوطتين باثنتين من فوقهما وبينهما الفاء والزاي بين الألفين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى تفتازان وهي قرية كبيرة بنواحي نسا - في الجبل، خرج منها جماعة من العلماء قديماً وحديثاً، منهم أبو بكر عبيد الله بن إبراهيم التفتازاني، إمام فاضل عارف بالتفسير والقراآت والمذهب والأصول حسن الوعظ (مجموع له الفنون سمع بنيسابور أبا سعيد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي وغيرهما، سمعت منه أجزاء انتخبتها عليه بنسا وكانت ولادته. وأبو إبراهيم محمد بن إبراهيم بن العلاء التفتازاني المعروف بالمقري النسوي، كان شيخ الصوفية ببلخ، وكان حسن الأخلاق متواضعاً عفيفاً سخي النفس، صحب الأكابر والمشايخ، سمع الحديث ببغداد من أبي علي بن البناء الحافظ، لقيته بمرو أولاً ثم ببلخ، وكتبت عنه بها، وتوفي بها في أواخر سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
التفليسي: بفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وسكون الفاء وكسر اللام وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى تفليس وهي آخر بلدة من بلاد أذربيجان مما يلي الثغر، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم أبو بكر محمد بن إسماعيل بن بتون بن السري التفليسي، والده ممن سكن نيسابور، وولد أبو بكر بها، وكان ثقة صدوقاً مكثراً من الحديث، سمع الحاكم أبا عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبا طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي وأبا يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي