وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الملنجي الحافظ، أبوه كان من الفضلاء في الحديث والأدب، سمع أبا بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، روى عنه لي أبو بكر الخطيب البغدادي وأبو سهل غانم بن محمد بن عبد الواحد الحافظ الأصبهاني، وأما أبو مسعود فكان رحل إلى فارس والبصرة والجبال وبغداد، وأكثر عن الشيوخ، وخرج التخاريج، سمع بأصبهان أبا بكر احمد بن موسى بن مردويه الحافظ وببغداد أبا علي الحسن بن أحمد بن شاذان وجماعة كثيرة سواهما، وكان يستملي لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، روى لنا عنه أكثر من ثلاثين نفساً بالشام والعراق وخراسان، وتوفي سنة نيف وثمانين وأربع مئة.
وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سالم القرشي الملبخي، قال أبو بكر بن مردويه في تاريخ أصبهان: كان يروي عن يوسف بن موسى القطان والحسن بن عرفة وغيرهما، روى عنه عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني.
المليجي: بفتح الميم، وكسر اللام، وسكون الياء (المنقوطة باثنتين من تحتها)، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى مليج، وهي قرية من أسفل أرض مصر. وقال ابن ماكولا:
قرية من ريف مصر، تعرف بمليج، شاهدتها، وقال لي أبو الحسين بن فلينا الاسكندراني:
مليج بلدة من ريف مصر ولها خليج، والمشهور بالنسبة إليها:
أبو القاسم عمران بن موسى بن حميد المليجي المعروف بابن الطبيب من أهل مصر، حدث عن يحيى بن عبد الله بن بكير وعمرو بن خالد ومهدي بن جعفر، روى عنه أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن يونس الصدفي المصري وأبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش المقرئ البغدادي. وذكر ابن يونس أنه توفي بمصر سنة خمس وتسعين ومائتين.
وعبد الحاكم بن وهب المليجي، كان قاضي القضاة بمصر، وكان عارفاً باختلاف الفقهاء متكلماً.
المليحي: بفتح الميم، (والياء المنقوطة باثنتين من تحتها الساكنة) بعد اللام وفي آخرها الحاء المهملة ( .. )(١) والمشهور بهذه النسبة:
(١) وفي معجم البلدان أنها قرية من قرى هراة منها أبو عمر عبد الواحد بن أحمد.