للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحمري المروزي ينسب إلى جده من أهل مرو، ذكره أبو زرعة السنجي في تاريخ مرو قال:

كان نحوياً حافظاً لمعاني القرآن من السنج.

الأحمسي: بفتح الألف وسكون الحاء المهملة وفتح الميم وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى أحمس وهي طائفة من بجيلة نزلوا الكوفة، وقيل: إن أحمس بميم هو أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان من ولده جماعة من العلماء، وفي اليمن أحمس بن الغوث (١) بن انمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان روى أن رسول الله بارك على خيل أحمس ورجالها، والمنتسب إليها جماعة منهم حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي الكوفي، يروي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود ، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، مات في آخر إمارة الحجاج بن يوسف وأبو عمرو حصين بن عمر الأحمسي من أهل الكوفة. يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، روى عنه مسدد ومحمد بن مقاتل، يروي الموضوعات عن الأثبات، وسئل يحيى بن معين عنه فقال: ليس بشيء. والصباح بن محمد بن أبي حازم البجلي الأحمسي من أهل الكوفة، قال أبو حاتم بن حبان: وأحسبه ابن أخي قيس بن أبي حازم، يروي عن مرة الهمداني والكوفيين، روى عند أبان بن إسحاق وأهل الكوفة، وكان ممن يروي عن الثقات الموضوعات، وهو الذي روى عن مرة عن ابن مسعود عن النبي قال: استحيوا من الله حق الحياء.

الأحنف: بفتح الألف والنون بينهما الحاء المهملة الساكنة وفي آخرها الفاء، هذا لقب جماعة من المحدثين لحنف بهم، منهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود الأحنف من أهل نيسابور كثير الحديث والتصنيف معروف بالطلب إلا أن المشايخ سكتوا عنه، سمع السري ابن خزيمة والحسين بن الفضل ومحمد بن أشرس، روى عنه الحاكم أبو أحمد الحافظ وكان يوثقه ويذكر فضله ومعرفته، قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ الثقة المأمون - وكان الأحنف هذا جاره في سكة واحدة - قال:

رافقني أبو أحمد في السماع والطلب فما رأيت منه إلا كل ما يحمد، وقد تكلم في جماعة من مشايخنا ووجدت له عن الثقات حديثاً منكراً، وتوفي في صفر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.

الأحنفي: بفتح الألف وسكون الحاء المهملة وفتح النون وفي آخرها الفاء، هذه النسبة


(١) أحمس اثنان أحدهما في اليمن ثم في بجيلة وهو أحمس بن الغوث - إلخ، والثاني في عدنان ثم في ربيعة وهو أحمس بن ضبيعة بن ربيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>