عاملاً لعمر بن عبد العزيز على البثنية وحوران، قتله الصقر بن حبيب المري بداريا ست وثلاثين ومائة (١) قبل دخول عبد الله بن عليّ دمشق بثلاثة اشهر.
وأبو يزيد شرحبيل بن شفعة العنسي، ويقال: الرحبي، شامي، يروي شرحبيل بن حسنة، وعتبة بن عبد. روى عنه يزيد بن حمير.
وأبو شداد سلمة بن سالم العنسي (عن أبي إمامة. روى عنه معاوية بن صالح).
وعمرو بن الأسود العنسي، آخر، روى عنه شرحبيل بن مسلم، وغيره.
ونصيح العنسي، يروي عن ركب المصري.
وتميم بن عبد الله بن شرحبيل العنسي، مصري، روى عنه عمرو بن الحارث، وضمام بن إسماعيل. قاله ابن يونس.
وأبو عتبة إسماعيل بن عياش العنسي الحمصي، يروي عن شرحبيل بن مسلم، ومحمد بن زياد. سمع عنه ابن المبارك وغيره مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
وأبو وهب عمرو بن عبد الرحمن العنسي، يروي عن شرحبيل بن مسلم. روى عنه أبو اليمان.
وعُظم عنس بالشام.
العنقزي: بفتح العين المهملة، والقاف، بينهما النون الساكنة، وفي آخرها الزاء المعجمة.
هذه النسبة إلى " العنقز " وهو المرزنجوش، والمشهور بهذه النسبة:
أبو سعيد عمرو بن محمد العنقزي القرشي مولى لهم، من أهل الكوفة، قال أبو حاتم بن حبان في " كتاب الثقات ": عمرو بن محمد العنقزي، والعنقز المرزنجوش، كان يبيع العنقز فنسب إليه، يروي عن إسرائيل والثوري. روى عنه الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، وأهل العراق، مات سنة تسع وتسعين ومائة. وقال ابن ماكولا: عمرو بن محمد العنقزي، وأبنه الحسين: أظن أنهما نسبا إلى العنقز وهو الشاهسفرم، لأنه كان يبيعه أو يزرعه. وقال
(١) هكذا، وفي " التهذيب " ٨: ١٥٠ عن أبي زرعة الدمشقي: " سنة سبع وعشرين ومائة " ومثله في " تاريخ الاسلام " للذهبي: ٥: ١١٩، و" تاريخ دول الاسلام " ص ٨٧، ونقل في " التهذيب " أيضا عن " التاريخ الأوسط " للبخاري أنه ذكر عميرا في " فصل من مات من سنة مائه إلى عشر ومائة " ولعل هذا يؤيد قول دحيم المذكور في " التهذيب " كذلك: ما قتل، إنما المقتول ابنه عمير بن هانئ؟ والله أعلم.