للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الآن بها، ومن جملة أشعاره ما مدح بها الجمال العمراني مستوفي الممالك:

الدين صار مشيد البنيان … والملك عاد موحد الأركان

وتجلت البلدان في عمرانها … بأغر أبيض من بني عمران (١)

الروبحي: بضم الراء وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى الروبج وهو لقب لبعض أجداد المنتسب إليه وهو أبو بكر أحمد بن عمر بن أحمد بن يحيى بن عبد الصمد الفامي (٢) الروبجي، يعرف بابن الروبج، حدث عن أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد، روى عنه أحمد بن علي التوزي وأحمد بن محمد العتيقي، وقال العتيقي: سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو بكر بن الروبج البقال، وكان فيه تساهل في الحديث.

الروحي: بفتح الراء وسكون الواو وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى روح بن القاسم، واشتهر بهذه النسبة أبو محمد عبد الله بن محمد بن سنان بن سعد بن الشماخ، من أهل البصرة، ولي القضاء الدينور، ولم يكن موثوقاً به في نقله، ويتهم بوضع الحديث وقيل له الروحي لإكثاره الرواية عن روح بن القاسم وحدث عن معلى بن أسد العمي وعبد الله بن رجاء الغداني ومحمد بن سنان العوفي ومسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي وعمر بن عبد الوهاب الرياحي ومحمد بن المنهال، روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وعيسى بن عبد الرحيم القطان والقاضي أبو عبد الله بن المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وجماعة، ويروي برهان الدينوري عن الروحي قال: لحقني ضعف في بصري فرأيت النبي في منامي فشكوت إليه ضعف بصري فقال له: خذ قشر اللوز الحلو فأحرقه واسحقه مع الإثمد واكتحل به; فعلت ذلك فرد الله علي ضوء بصري; قال برهان: وهو القشر الغليظ


(١) (الروبانشاهي) تقدم في الروبانجاهي.
(الروباني) في استدراك ابن نقطة " باب الروياني والروباني … ، وأما الروباني بعد الواو باء معجمة بواحدة وهو مثله في الضبط فهو أبو حامد طيب بن إسماعيل بن علي بن خليفة بن حبيب بن طيب بن محمد بن إبراهيم الروباني الحربي - نقلت نسبه من خطه، حدث عن القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري وأبي القاسم عبد الله بن أحمد بن يوسف النجار، توفي يوم الاحد ثامن عشرين (في معجم البلدان: خامس عشرين) جمادي الآخرة من سنة ستمائة، ومولده سنة أربع وعشرين وخمسمائة، وكان سماعه صحيحا " هكذا في النسختين بالنون قبل ياء النسبة وهو ظاهر العبارة إن لم يكن صريحها " وعليه جرى في التبصير.
(٢) أنظر اللباب ٢/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>