العُشاريّ: بضم العين المهملة، وفتح الشين المعجمة، والراء بعد الألف.
هذه النسبة لأبي طالب محمد بن عليّ بن الفتح بن محمد بن عليّ الحربي المعروف بابن العُشاري، من أهل بغداد، وهذا لقب جده، لأنه كان طويلاً فقيل له العُشاري لذلك، كان صالحاً سديد السيرة مكثراً من الحديث، سمع أبا الحسن عليّ بن عمر الحربي السكري، وأبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين، وأبا الحسن عليّ بن عمر الدارقطني، وأبا الفتح يوسف بن عمر القواس، وأبا القاسم عُبَيْد الله بن محمد بن حبابة، وأبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، وخلقاً من هذه الطبقة يطول ذكرهم. روى لي عنه أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ولم يحدثنا عنه سواه. وذكره أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب فقال: أبو طالب العُشاري كان ثقة ديناً صالحاً، سألته عن مولده فقال: ولدت في المحرم سنة ست وستين وثلاثمائة. ومات يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، قال: وكنت إذ ذاك بدمشق.
العُشّيّ: بضم العين المهملة، وفي آخرها الشين المعجمة المشددة.
هذه النسبة إلى " عُش " بن لبيد، وهو بطن من قضاعة، قال ابن حبيب عن ابن الكلبي في " نسب قضاعة ": عُش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله بن رزاح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن سعد هُذيم بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، وهو شاعر جاهلي، ومن ولده: حُريث وعاطف ابنا سليم بن عُش بن لبيد. وذكر لعش بن لبيد الزبير بن بكار في كتاب " النسب " شعراً في أخبار قصي بن كلاب قال: هو فارس الزحاف.