خندقي. وليس كذلك. وإنما هذه النسبة إلى امرأة الياس بن مضر، واسمها ليلى، وكان سبب تلقيبها بذلك أن الياس خرج منتجعا فنفرت إبله من أرنب، فخرج إليها عمرو فأدركها فسمي مدركة، وأخذها عامر فطبخها فسمي طابخة، وانقع عمير في الخباء فسمي قمعة، وخرجت أمهم تمشي الخندفة فسميت خندف، فيقال لكل (واحد) من ولدها: خندفي " وفي القبس " خندف هي ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، سميت بذلك لان إبل زوجها الياس بن مضر نفرت من أرنب فخرجت تنظر، فقال لها زوجها: إلى أين تخندقين؟ والخندقة مشية كالهرولة. منهم الحسين بن ميمون (الخندقي)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي الجنوب الأسدي، روى عنه كما شم (في النسخة: عاصم) بن البريد وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، قال ابن أبي حاتم عن أبيه: ليس بقوي الحديث، يكتب حديثه " قال المعلمي: حسين بن ميمون هذا يأتي في رسم (الخندقي) بالقاف وهكذا عن ابن الفرضي أنه (الخندقي). وهو الظاهر، راجع التعليق على الاكمال ٣/ ٣٠٤ و ٣٠٥.