العَرَكيّ: بفتح العين والراء المهملتين، وفي آخرها الكاف. هذه اللفظة تشبه النسبة، وهو اسم للذي سأل النبي ﷺ عن التوضئ بماء البحر. فقال: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته ".
وعركي بغير ألف ولام في نسب معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان، والحارث بن بكر بن عركي بن عرار بن قتال بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض، وهو اسم نابغة بن ذبيان الأصغر، وهو أحد بني قتال، وهو شاعر معروف.
العرنيّ: بضم العين، وفتح الراء المهملتين، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى " عرينة " وعكل وعرينة قبيلتان ورد ذكرهما في الحديث الصحيح: أن نفراً من عكل وعرينة قدموا على رسول الله ﷺ. وعرينة وهو ابن نذير بن قسر بن عبقر وهو بجيلة ابن أنمار، منهم:
الحر والحسن بن عبد الله العرني، يروي عن ابن عباس. روى عنه سلمة بن كهيل.
قاله أبو حاتم بن حبان وقال: وهو يخطئ. وقال ابن ماكولا: هو يروي عن سعيد بن جبير.
روى عنه سلمة، والحكم بن عتيبة.
والحسين بن الحسن العرني.
والقاسم بن الحسن العرني الكُوفيّ أيضاً.
وفي الحديث: " عرفة كلها موقف إلا بطن عُرنة ". وفي الحديث:
"ارتفعوا عن بطن عُرنة " يعني: لا تنزلوا فيه. وهو واد بالحجاز قريب من منى.
وروي أن النبي ﷺ بعث سفيان بن نبيح الكلبي إلى بطن عُرنة.
العرني: بضم العين المهملة، وفتح الراء، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى " عُرنة " والنسبة إليها: عُرني وعُريني. وهي (١) وادٍ بين عرفات ومنى.
وعرينة قبيلة من بجيلة. وقصة العرنيين مشهورة، والمنتسب إليها: الحسن العُرني، من التابعين، يروي عن ابن عباس ﵄. روى عن الحكم بن عتيبة وعزرة. قال
(١) من كوبرلي، وفي غيره: " وظني أنها واد. ". ونحوه جزم ابن الأثير ولم يفرده بنسبة مستقلة وتقدم أنه واد قريب من منى، وتقريبه من عرفات أولى.