ذاكر بن شيبة العسقلاني العجَّسي، روى عن أبي عصام روَّاد بن الجراح. روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وذكر أنه سمع منه بقرية عجَّس (١).
العَجَليّ: بفتح العين المهملة، والجيم. والنسبة المشهورة: بكسر العين وسكون الجيم، إلى " بني عجل ". وهذه النسبة:
للإمام أبي سعد عثمان بن عليّ بن شراف العجلي، من أهل بنج ديه، وهو إمام فاضل مصيب في الفتوى، تفقه على القاضي حسين المرو الروذي، وسمع الحديث عن جماعة من المتقدمين، وعمر، وكانت نسبة العجلي رأيتها مضبوطة بخط أبي بكر محمد بن عليّ بن ياسر الجياني، فسألته عن هذا التقييد؟ فقال: جرى بيني وبينه كلام فقال: هذه النسبة إلى " العجلة " وهي المنجنون الذي يُدار على الثور والفرس، ولعل واحداً من أجداده كان يعمله؟ كتب لي الإجازة بجميع مسموعاته بسؤال أبي المكارم الأشهبي، وكانت ولادته في حدود سنة أربع وأربعين وأربعمائة أو قبلها، ومات في شعبان سنة ست وعشرين وخمسمائة ببنج ديه.
العجليّ: بكسر العين المهملة، وسكون الجيم.
هذه النسبة إلى " بني عجل " بن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. والمشهور بها:
أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، من أهل البصرة، يروي عن حماد بن زيد.
روى عنه الحسن بن سفيان، وجماعة من مشاهير الأئمة منهم: مسلم بن حجاج، وأبو عيسى الترمذي ويحيى بن محمد بن صاعد مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
ومن التابعين: آدم بن عليّ العجلي البكري، من أهل الكوفة، يروي عن ابن عمر.
روى عنه الثوري، وشعبة. ومات في ولاية هشام بن عبد الملك.
وأما إبراهيم بن زياد العجلي الذي يروي عن أبي بكر بن عياش، ويروي عنه الفضل بن يوسف، وهو نزل في بني عجل فنسب اليهم وليس منهم.
وأما أبو المعتمر المورِّق بن المشمرج بن رفاعة بن زيد بن ضباعة بن عجل بن لجيم العجلي، كان من كبار التابعين، حج مع عبد الله بن عمر بن الخطاب وصحبه، وروى عنه،
(١) " المعجم الصغير " للطبراني ١: ١٦٣، وتحرف فيه اسم القرية إلى: " عجشر ".