البصري وغيرهم روى عنه أبو محمد عبد الله بن الحسن بن بندار المديني، وموسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت منه بمكة وهو صدوق. وقال محمد بن إسماعيل الصايغ: سألني همام شراء هاون فأتيته بهاون، فجعل يقرأ علي فأقول له: زدني! فيقول: آذاني الهاون آذاني الهاون كذا روي:
"همام " والصواب: سألني أبو همام وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: محمد بن إسماعيل الصايغ من أهل الفهم والأمانة، وتوفي سنة ست وسبعين ومائتين.
وأبو منصور عبد الواحد بن الحسن بن عبد الواحد بن إبراهيم الصايغ الشيرازي المعروف بالصايغ الكبير، صاحب حديث، رحل إلى القاضي أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي إلى البصرة، وسمع منه ومن جماعة من شيوخ شيراز، وكان عبد الصمد بن الحسن الحافظ الشيرازي يتكلم فيه. هكذا ذكر عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ.
أبو سعد يحيى بن أحمد الصايغ، يروي عن أبي محمد جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم، أستاذ أستاذ علا العالم.
الصايغي: بفتح الصاد المهملة، وكسر الياء المعجمة من تحتها بنقطتين، وفي آخرها الغين المعجمة.
هذه النسبة إلى عمل الصياغة، وفيهم كثرة، منهم:
شيخنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسن الصايغي، المعروف بالقاضي السديد، ولي القضاء بمرو وحمدت سيرته وأحكامه، وكان مناظراً فحلاً، جميل الظاهر والباطن، كثير الصلاة والتلاوة، تفقه على القاضي الإمام فخر الدين أبي بكر محمد بن الحسين الأرسابندي، وصار نائباً له في القضاء والخطابة، ثم وليها مدة بالأصالة، سمع الحديث من أستاذه محمد بن الحسين الأرسابندي، والسيد محمد بن أبي شجاع العلوي السمرقندي وغيرهما، كتبت عنه جزءاً من الحديث، وكان يحثني على الاشتغال بالفقه، وتوفي وأنا في الرحلة في ..
وب " نسف " سكة يقال لها سكة الصاغة، منها:
أبو علي محمد بن عثمان بن إبراهيم الصايغي النسفي، لم يكن يعمل الصياغة وهو من هذه السكة، أول ما دخلت نسف كنت نزلت هذه السكة. وأبو علي الصايغي هذا، كان فاضلاً