(٢) من جده نسخ وهو صحيح. (٣) وهم الحاكم في هذا، فإما أن يكون أبو علي روى عن رجل آخر يشتبه اسمه باسم البرديجي فظن الحاكم أنه هو، وإما أن يكون الخطأ في التاريخ كأن يكون أبو علي حج قبل الثلاثمائة ثم حج سنة ٣٠٣ ثم ذكر أنه سمع من البرديجي بمكة فظن الحاكم أنه في حجة أبي علي سنة ٣٠٣ والله أعلم. (٤) بل مات ببغداد في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثمائة راجع تاريخ بغداد ج ٥ رقم ٢٦٦١. (٥) شكل بفتح أوله وسياق المؤلف يشعر بأنه عنده بفتح فسكون لكن المعروف (البردي) بضم فسكون في موسى وفي التمر أيضا يأتي. (٦) اعترضه اللباب بأن التمر البردي معروف وهو من أجود أنواع التمر بالمدينة وهو بضم فسكون، وهكذا نسبة موسى بن هارون كما يأتي.