العُلاثيّ: بضم العين المهملة، واللام ألف، وفي آخرها الثاء المثلثة.
هذه النسبة إلى " علاثة " وهو اسم لجد:
سليمان بن عبد الله بن علاثة الكناني العلاثي، كان ينزل حران، وكان على قضائها، روى عن عمر بن عبد العزيز. روى عنه أخوه محمد بن عبد الله بن علاثة. وقال يحيى بن معين: سليمان بن علاثة الذي يروي عنه. معمر بن راشد ثقة.
العلاطي: بكسر العين المهملة، وفي آخرها الطاء المهملة، بعد اللام ألف.
والمشهور بهذه النسبة:
رجل من ولد الحجاج بن علاط، وعرف بالعلاطي.
أخبرنا أبو بكر الأنصاري إجازة شفاهاً، أنبأنا أبو طالب محمد بن عليّ بن الفتح العشاري، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ، حدثنا محمد بن جعفر الأدمي، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدثنا يحيى بن عمر الليثي، حدثنا ابن يسار العلاطي من ولد الحجاج بن علاط وعرف بالعلاطي، حدثتني جدتي، عن أمها، إنها سمعت الحجاج بن علاط يقول: أذن لي رسول الله ﷺ في ودائعي التي كانت بمكة أن أكذب حتى آخذها، فأخبرتهم أن محمداً قد أصيب، فدفعت إلي ودائعي، ثم خرجت في جوف الليل حتى آتيت النبي ﵌ وهو بخيبر، فأخبرته بذلك. ورأيت في كتاب " الإكمال " لابن ماكولا: " ابن يسار العلاطي من ولد الحجاج بن علاط لم يسم، روى عن جدته ".
العلاف: بفتح العين المهملة، وتشديد اللام ألف، وفي آخرها الفاء.
هذه النسبة لمن يبيع علف الدواب أو يجمعه من الصحاري ويبيعه، واشتهر جماعة بهذه النسبة، لعل بعض أجداد المنتسب اختص بهذه الصنعة، منهم:
أبو بكر الحسن بن عليّ بن أحمد بن بشار بن زياد الشاعر المعروف بابن العلاف، كان أحد الشعراء المجودين المقيمين لصنعة الشعر، سمع الحديث الكثير، وحدث عن أبي عمرو