للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي آخرها القاف.

هذه النسبة إلى شابسه (١) إحدى قرى مرو، على فرسخين منها، وتعرب فيقال:

"شافسق "، منها:

أبو أحمد سعيد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن معدان الشافسقي، والد أبي العباس المعداني الفقيه صاحب كتاب " تاريخ المراوزة "، مولده بقرية شافسق، ثم انتقل إلى البلد وسكن سكة عسكر، رحل إلى العراق وأدرك الشيوخ، وسمع أبا حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبا الفضل العباس بن محمد الدوري، وسعيد بن مسعود السلمي المروزي، وغيرهم. ثم اشتغل بالكتب، روى عنه ابنه أبو العباس أحمد بن سعيد المعداني. وفاته في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.

الشاقلاني (٢): بفتح الشين المعجمة، والقاف الساكنة بين الألف واللام ألف.

هذه النسبة إلى بعض أجداد المنتسب إليه، وهو " شاقلا " وهو:

أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان الفقيه الشاقلاني (٢)، من أهل بغداد.

كان فقيهاً حنبلياً، ذكره أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب وقال: " أبو إسحاق الفقيه المعروف بابن شاقلا، أحد شيوخ الحنابلة، قال لي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء: كان رجلاً جليل القدر حسن الهيئة، كثير الرواية، حسن الكلام في الفقه، غير أنه لم يطل له العمر ".

الشاكري: بفتح الشين المعجمة، والكاف المضمومة بعد الألف، هكذا رأيت ضم الكاف في كتاب " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم مقيداً مضبوطاً (٣)، ثم الراء.

هذه النسبة إلى " شاكر " وهو بطن من همدان، منها:

حامد الصائدي، ويقال الشاكري، حي من همدان، كذا قال ابن أبو حاتم، ثم


(١) هكذا جاء في أياصوفيا وكوبرلي و" اللباب ". ومقتضى نسخة الظاهرية: شابسق. والصواب الأول.
(٢) في الأصول كلها: الشاقلاني، بالنون والياء آخر الكلمة، ولم يصرح المصنف بضبط هذا الحرف، لكن قال ابن الأثير في " اللباب ": " وفي آخرها ياء مثناة من تحتها ". وهو الظاهر، ما دامت النسبة إلى " شاقلا " لا إلى شاقلان.
ولذا كتبها ابن الأثير: شاقلايي وفي التاج: ٧: ٣٩٢: شاقلائي.
(٣) تعقب ابن الأثير في " اللباب " اعتماد المصنف هذا الضبط فقال: " الصحيح كسر الكاف من: شاكر، ومن ضمه فقد أخطأ، ولعل الناسخ قد أخطأ في ضبطه في " الجرح والتعديل " أو نسخة من لا علم له بالنسب " وكذلك ضبطها بالكسر السيوطي في " اللب " فليعتمد. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>