النوسي، وأظن أنه من نوس فراهينان. كان فقيهاً فاضلاً، سمع أبا الفيض أحمد بن محمد بن إبراهيم اللاكمالاني. روى عنه أبو عبد الله محمد بن الحسن المهربندقشاني.
توفي بعد سنة عشر وأربعمئة.
وأبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن أبي سعيد الحصيري النوسي. من أهل نوس كارنجان، شيخ صالح عفيف، من أهل العلم والقرآن، دائم التلاوة. سمع أبا الخير محمد بن أبي عمران الصفار، وأبا الفتح نصر بن علي بن الحسن الحاكمي وغيرهما.
سمعت منه بقريته نوس. وكانت ولادته قبل سنة ستين وأربعمئة، ووفاته بقريته في سادس عشر ذي القعدة سنة سبع وأربعين وخمسمئة.
النوشاري: بضم النون وفتح الشين بينهما الواو ثم الألف وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى نوشار، وهي قرية ببلخ وقيل: قصر ببلخ منها الأمير داود بن العباس النوشاري البلخي.
وقيل: لما قدم يعقوب بن الليث بلخ هرب داود بن العباس إلى سمرقند، فلما رجع يعقوب رجع داود بن العباس إلى وطنه، فوجد قصره قد خرب يعني نوشار فأنشد هذه الأبيات، وشق صدره من الفم، ومات بعده بسبعة عشر يوماً:
هيهات يا داود لم تر مثلها … سرتك في وضح النهار نجوما
فكأنما نوشار قاع صفصف … يدعو صداه بجانبيه البوما
لا تفرحن بدعوة خولتها … وزوالها قد قارب الحلقوما
النوشاني: بضم النون وفتح الشين المعجمة وفي آخرها نون أخرى. هذه النسبة إلى نوشان، وهو اسم لجد أبي موسى عمران بن موسى بن الحصين بن نوشان، الفقيه الخبوشاني النوشاني الكاتب بأستوا. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: كان شيخاً يشبه المشايخ، سمع أبا عبد الله البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبا عمرو الخفاف، ومسدد بن قطن، وجعفر الحافظ وأقرانهم. توفي في قريته برستاق أستوا بعد سنة تسع وثلاثين وثلاثمئة.
النوشجاني: بضم النون بعدها الواو وسكون الشين المعجمة وفتح الجيم بعدها الألف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى نوشجان، وهي بلدة من بلاد فارس إن شاء الله. منها:
أبو تغلب طلحة بن أحمد بن أيوب المقرئ النوشجاني، كان يسكن نورد كازرون في خانقاه الشيخ المرشد أبي إسحاق بن شهريار. يروي عن أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر