القداح: بفتح القاف وتشديد الدال المهملة وفي آخرها الحاء المهملة أيضاً.
والمشهور به:
أبو عثمان سعيد بن سالم القداح، أصله من خراسان، سكن مكة، يروي عن ابن جريج. روى عنه الشافعي. وكان يرى الإرجاء، وكان يهم في الأخبار حتى يجئ بها مقلوبة، حتى خرج عن حد الاحتجاج به. قال ابن أبي حاتم الرازي: سعيد بن سالم أبو عثمان القداح، كوفي، سكن مكة، روى عن ابن جريج، وسفيان الثوري، روى عنه يحيى بن آدم، والشافعي، وأسد بن موسى، وأحمد بن يونس، قال يحيى بن معين:
القداح ليس به بأس، وقال أبو حاتم الرازي: محله الصدق. وقال أبو زرعة: هو عندي إلى الصدق ما هو وعبد الله بن ميمون القداح، من أهل مكة، يروي عن جعفر بن محمد، وطلحة بن عمرو، وأهل العراق والحجاز، والمقلوبات، وعن الأثبات من الغرباء الملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. روى عنه حسين بن منصور النيسابوري.
وأبو الحصين عُبَيْد الله بن أبي زياد القداح، من أهل مكة، روى عن أبي الطفيل، والقاسم، بن محمد. روى عنه الثوري، وهشيم. كان ممن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه، وكان ردئ الحفظ، كثير الوهم، لم يكن في الإتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، فلا يجوز الإحتجاج بأخباره إلا بما يوافق فيه الثقات. مات سنة خمسين ومائة. وكان يحيى بن معين يقول: عُبَيْد الله بن أبي زياد القداح ضعيف.
وأبو الفضل موسى بن عليّ بن قداح الخياط، كان شيخاً صالحاً ببغداد، له دكان بين الدربين للخياطة، سمع أبا الفضل محمد بن عبد السلام بن أحمد الأنصاري، وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، وغيرهما. سمعت منه أحاديث من " أمالي أبي عبد الله الصوري "، وغيرهما.
القداحي: بفتح القاف والدال المهملة المشددة وفي آخرها الحاء المهملة بعد الألف.
هذه النسبة لطائفة من الباطنية، يقال لهم القداحية، وهم ينتمون إلى عبد الله بن ميمون القداح، وهو جد زعيم الباطنية بناحية المغرب، وكان هذا القداح ثنوياً، ومولى عتيقاً من