للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو صالح محمد بن إسماعيل الضراري، رحل إلى العراق واليمن، وكتب عن عبد الرزاق.

الضراسي: بكسر الضاد المعجمة، وفتح الراء، بعدهما الألف، وفي آخرها السين المهملة.

هذه النسبة إلى " ضراس " وهي قرية من جبال اليمن، منها:

أبو طاهر إبراهيم بن نصر بن منصور بن حبيش الفارقي الضراسي، نزل هذه القرية، حدث عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن عبد الله البغدادي. روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ (١).

الضرير: بفتح الضاد المنقوطة، والرائين المهملتين بينهما ياء منقوطة بنقطتين من تحتها.

هذه الصفة كانت لجماعة كثيرة من أهل العلم، والذي اشتهر بها:

أبو معاوية محمد بن خازم التميمي السعدي الضرير، من أهل الكوفة، مولًى لبني تميم من سعد بن زيد مناة، كان حافظاً متقناً، ولكنه كان مرجئاً، قيل: إنه عمي وهو ابن أربع سنين، وقيل: ابن ثمان. يروي عن الأعمش، والشيباني، وابن أبي خالد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر بن حفص، وليث بن أبي سليم. روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، ويعقوب الدورقي.

قال أبو معاوية: حججت مع جدي أبي أمي وأنا غلام، فرآني أعرابي فقال لجدي:

ما يكون هذا الغلام منك؟ قال: ابني. قال: ليس بابنك، قال: ابن ابنتي، قال:

ابن بنتك، وليكونن له شأن، وليطأن برجليه هاتين بسط الملوك! قال: فلما قدم الرشيد بعث


(١) أقحم هنا في الأصول إلا كوبرلي كلمة: " المصري ".
هذا، قال ابن الأثير مستدركا: " قلت: فاته " الضرامي " بكسر الضاد، وبعد الألف ميم. نسبة إلى ضرام بن مالك بن كعب بن مالك بن ثعلبة بن حميس بن عامر، بطن من جهينة، منهم: شهاب بن جمرة الوافد على عمر بن الخطاب فقال: ما أسمك؟ فقال: شهاب. قال: ابن من؟ قال: ابن جمرة. قال: ممن؟ قال:
من الحرقة. قال: من أيها؟ قال: من بني ضرام. قال: من أين أقبلت؟ قال: من حرة النار. قال: فأين تركت أهلك؟ قال: بلظى. قال: أدرك أهلك فقد احترقوا، فكان كذلك.
قوله: من الحرقة، لان بني حميس يقال لهم: الحرقة. حميس: بضم الحاء المهملة، وفتح الميم، وبالياء تحتها نقطتان، وآخره سين مهملة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>