للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدَّث عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، روى عنه يعقوب بن يوسف الأصم، ومات في شعبان سنة ثلاث ومائتين.

القايفيّ: بفتح القاف وبعدها الألف، ثم الياء المكسورة آخر الحروف وفي آخرها الفاء.

هذه النسبة إلى القيافة وهي إلحاق الأولاد بالآباء، يقال لواحدٍ (١) منهم القايف، والنسبة إليه قايفي، وكانت القافة من بني مدلج، وقالت عائشة: دخل عليّ رسول الله ، وكانت أسارير وجهه تبرق. فقال: " ألم ترى أن مجززاً المدلجي قال لأسامة وزيد: إنَّ هذه الأقدام بعضها من بعضٍ ".

القايمي: بفتح القاف، والياء المكسورة المنقوطة من تحتها باثنتين، بعدها الألف وفي آخرها الميم.

هذه النسبة إلى القائم بأمر الله أمير المؤمنين، وكان له جماعة من الخدم سمعوا الحديث، وانتسبوا إليه، منهم:

عفيف القايمي، كان راغباً في الخير، وسماع الحديث، وخرج إلى خراسان رسولاً مع الإمام أبي إسحاق الشيرازي، وسمع أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز، وأبا القاسم عليّ بن أحمد بن البسري، وطبقتهما، وجماعة من مشايخنا سمعوا معه الحديث وظني أنه توفي في حدود سنة تسعين وأربعمائة، أو قبلها.

وأبو الحسن صندل بن عبد الله القايمي، الملقب بالمخلص، كان جليل القدر، سمع أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز، روى لنا عنه أبو المعمر الأنصاري، وتوفي في رجب سنة ثمانٍ وخمسمائة.

القايني: بفتح القاف، والياء (٢) المنقوطة باثنتين بعد الألف من تحتها، وفي آخرها النون.

هذه النسبة إلى قاين وهي بلدة (٣) قريبة من طبس، بين نيسابور وأصبهان، خرج منها


(١) في اللباب: " يقال للواحد ممن يعلمه قاف ".
(٢) مقتضى كلام السمعاني أن الياء مفتوحة، وقال ياقوت: " قاين: بعد الألف ياء مثناة من تحت وآخره نون .. كذا قال السمعاني ". معجم البلدان ٤/ ٢٢. ذكر ابن الأثير أن " القايني " مثل ما قبله أي " القايمي إلا أن عوض الميم نون ومقتضى هذا أن تكون الياء مكسورة ".
(٣) راجع اللباب ٣/ ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>