للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حاتم المروزي وأبي الموجه محمد (بن عمرو) بن الموجه الفزاري المروزي والفضل (بن) أحمد (١) بن سهل الآملي وغيرهم. وكانت وفاته في سنة ست وأربعين وثلاثمائة وأبو الحسن عليّ بن طالب بن عبد الله بن مسعود الغيشتي من أهل بخارى يروي عن أبي عبد الله بن أبي حفص (الكبير صاحب كتاب الرد على أهل الأهواء) وأبي يحيى حاتم بن هاشم ومحمد بن الضوء ويحيى بن بدر القرشي وغيرهم، روى عنه أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام وتوفي في سنة عشرين وثلاثمائة.

الغيفي: بفتح الغين المعجمة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الفاء. هذه النسبة إلى غيفة وهي قرية تقارب بلبيس (٢) وهي بليدة من مصر إليها: مرحلة ينزل فيها قافلة الحاج إذا خرجوا من مصر. والمشهور بالنسبة إليها أبو عليّ حسين بن إدريس بن عبد الكبير الغيفي مولى آل عثمان بن عفان يروي عن سلمة بن شبيب. وأخوه عمرو بن إدريس الغيفي أبو الطيب. تعرف وتنكر مات في شعبان سنة تسعٍ وعشرين وثلاثمائة روى عنه التميمي وغيره.

الغيماني: بفتح الغين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف والميم المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى (ذي) غيمان وهو من حمير. قال أبو سفيان بن أبرهة بن الصباح ومحمد بن النضر بن يريم، وذو غيمان الذي يقول له الشاعر:

خرجنا من حريمين فبتنا ذا الخماس … فحيّا الله ذا غيمان من رب وماتي

والمثامنة [ذكرناهم في (حرف) الميم: (في الميم والثاء)] (٣).

الغيلاني: بفتح الغين المعجمة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى (غيلان) وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه وهو أبو طالب محمد (بن


(١) في نسخة: " وأبي الفضل أحمد بن سهل " تصحيف. وهو أبو العباس الفضل بن أحمد بن سهل (وفي معجم البلدان: الفضل بن سهل بن أحمد) بن سعيد بن تميم الآملي من آمل جيحون حدث ببخارى. وانظر الأنساب ١/ ٨٤، ومعجم البلدان " آمل ".
(٢) بلبيس: مدينة بينها وبين فسطاط مصر أي القاهرة عشرة فراسخ على طريق الشام. وانظر معجم البلدان.
(٣) انظر الأنساب ٥٠٧/ ب واللباب ٣/ ١٦٤ وفيهما: " كان الملك من ملوك حمير يكون له من أصحابه ثمانية ليس في حمير مثلهم، وسبعون رجلا دونهم، فإذا مات الملك أخذوا أفضل رجل من سائر حمير من أفضلهم فصيروه في في حمير مثلهم، وسبعون رجلا دونهم، فإذا مات الملك أخذوا أفضل رجل في الثمانية فصيروه، ملكا، وأخذوا رجلا من السبعين فجعلوه في الثمانية، وأخذوا رجلا من سائر حمير من أفضلهم فصيروه في السبعين فكان يقال لكل رجل من الثمانية مثامني، ويقال لجميعهم المثامنة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>