وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأحمد بن كامل القاضي، كان ليناً في الحديث. وقال الدارقطني: هو لا بأس به، وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائتين.
وأحمد بن إبراهيم العوفي، وكان بمصر، روى عنه محمد بن ريان المصري.
وعطية العوفي ورهطه وأولاده كلهم كوفيون من بني سعد بن بكر بن هوازن، وهم حضنة رسول الله ﷺ.
وجماعة ينسبون إلى عوف غطفان، وهم عوف بن سعد بن ذبيان، وهو بيت جليل فيهم. وقوم ينسبون عوف غطفان إلى قريش فيقولون: عوف بن لؤي، وكان الحارث بن ظالم يخلج نفسه إلى قريش في شعره فقال:
وضعت الرمح إذا قالوا قريش … وشبهت القبائل والقبابا
فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بفزارة الشعر الرقابا
ومنهم: أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العوفي، من غطفان، أندلسي من أهل سرقسطة، وكان قاضيها، رحل وطلب، وتوفي بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
العوقيّ: بفتح العين المهملة، والواو، بعدها قاف.
هذه النسبة إلى " عوقة " وهو موضع بالبصرة. هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان، والمشهور بهذه النسبة:
محمد بن سنان العوقي الباهلي، من أهل البصرة، إنما قيل له العوقي لأنه نزل العوقة المحلة المنسوبة إليهم، ولم يكن من أنفسهم. روى عن همام بن يحيى، وهشيم بن بشير، وموسى بن عليّ بن رباح. مات سنة اثنتين أو ثلاث وعشرين ومائتين، وآخر من حدث عنه أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري.
وقال ابن ماكولا: العوقة من عبد القيس، والمنتسب إليها:
أبو نضرة المنذر بن مالك بن قطعة العوقي، يروي عن أبي سعيد الخدري، وربما قيل فيه: العبدي والعصري.
والذي ذكره أبو حاتم بن حبان أنه موضع بالبصرة يشبه ان يكون هذه القبيلة نزلت ذلك الموضع فنسب إليهم، والعوقة بطن من عبد القيس وهو عوقة بن الديل بن عمرو بن وديعة بن