النسبة لأبي عبد الله محمد بن العباس المؤدب الليفي، مولى بني هاشم، يعرف بلحية الليف من أهل بغداد. سمع هوذة بن خليفة وشريح بن النعمان وعفان بن مسلم وإبراهيم بن أبي الليث. روى عنه أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وعبد الباقي بن قانع وإسماعيل بن علي الخطبي وغيرهم. وكان ثقة صدوقاً صالحاً، وقال ابن الرومي في حقه:
أنت ألحى معلم وطويل … حسبنا بعض ذا ونعم الوكيل
مات لحية الليف في شهر ربيع الأول سنة تسعين ومائتين.
الليموسكي: بكسر اللام، بعدها الياء آخر الحروف، والميم المضمومة بعدها الواو، ثم السين المهملة الساكنة، وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى ليموسك، وهي قرية من قرى استرأباذ على فرسخ ونصف، منها:
أبو جعفر أحمد بن عمران الليموسكي الإستراباذي: فقيه من أصحاب الرأي، وكان على اعتقاد أهل السنة مجانباً لأهل البدع. يروي عن الحسن بن سلام السواق وأحمد بن حازم بن أبي غرزة والهيثم بن خالد ومحمد بن سعيد العوفي وابن أبي العوام وغيرهم. هكذا ذكره أبو سعد الإدريسي الحافظ في تاريخ استرأباذ.
الليني: باللامين، وبعدهما الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها النون. ذكر هذه النسبة الأمير ابن ماكولا في الإكمال مع قرينتها الليثي. قال: وأما الليني بالنون فهو محمد بن نصر بن الحسين بن عثمان بن المزني المروزي الليني، من قرية اللين. كان من عباد الله الصالحين. روى عن وكيع وابن المبارك وريعان ومحمد بن فضيل. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين. ذكره ابن أبي معدان في تاريخ مرو. هكذا ذكره الأمير.
وهذه النسبة لا أعرفها ولا قرية اللين، وظني أنها آلين بالألف الممدودة وبعدها اللام، والنسبة إليها:(الآليني).
ومحمد بن نصر بن الحسين بن عثمان المزني ظني أنه أبو واثلة المعروف بالعم المدفون بقرية فيروزآباد.