للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيرازي الليثي، من أهل شيراز، فنسب إلى جده، حافظ جليل القدر، من أهل القرآن والعلم. سمع أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم وأبا محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي وأبا علي إسماعيل بن محمد الصفار وأبا عبد الله محمد بن يعقوب الأخرم وعبد الله بن جعفر بن درستويه وغيرهم. حدث ببلده وبنيسابور. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وجماعة. وذكره الحاكم في تاريخ نيسابور فقال: أبو علي بن الليث الفارسي، متقدم في معرفة القراءات، حافظ للحديث، كثير الرحلة والسماع. قدم نيسابور أيام أبي العباس الأصم فكتب عنه، ثم قدم علينا سنة ثلاث وخمسين، وقد زاد في كل نوع من العلم، ودخل العراق وكان ما علمته من المشهورين من أهل العلم. قال محمد بن عبد العزيز الشيرازي:

وكان أبو علي بقية الإسناد والقراء والشهود، عالماً بالتفسير والمعاني ومعرفة الرجال وغيرها.

رحل إلى خراسان. ومات لثماني عشرة مضت من شعبان سنة خمس وأربع مئة.

وابنه أبو بكر محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن الليث بن كشي الصفار الليثي:

شيخ ثقة صالح يفهم، وكان خطيب شيراز. بكر به أبوه في سماع الحديث إلى هراة، وسمع بها أبا الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الكرأبيسي وأبا منصور العباس بن الفضل بن زكريا النضروبي وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه بن مردويه الهروي وأبا عبد الله الحسين بن أحمد الشماخي الحافظ. وسمع نفساً أبا بكر محمد بن عبيد الله بن شيرويه الفسوي وبأصبهان أبا بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ وطبقتهم من شيوخ شيراز. وكانت ولادته سنة ثلاث وستين وثلاث مئة هكذا ذكره عبد العزيز النخشبي؟ قلت: وأظنه أنه مات قبل سنة أربعين وأربع مئة والله أعلم.

وأبو الحسن علي بن بشرى الحافظ الليثي السجزي: من أهل سجستان. كان بشرى مولى عمرو بن الليث وعلي كان من أهل الفضل والعلم، وكان عارفاً بطرق الحديث مكثراً منه، له رحلة إلى العراق والحجاز، وأكثر عن الشيوخ. سمع أبا الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم الآبري بسجستان.

وإبراهيم بن صدقة الليثي، من أهل البصرة. كان ينزل في بني ليث فنسب إليهم.

يروي عن يونس بن عبيد وسعيد بن حسين. روى عنه عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: شيخ قال: وسمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: محله الصدق. روى عنه محمد بن مرزوق ابن بنت مهدي بن ميمون.

الليفي: بكسر اللام المشددة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها الفاء، هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>