(٢) كذا يظهر من النسخ، ووقع في اللباب (جخزي) وفي موضع من إحدى مخطوطتيه (جخزني) وهكذا في معجم البلدان قال: (جخزني بعد الزاي المفتوحة نون - كذا قال أبو سعد - وألف مقصورة). (٣) مثله في اللباب ومعجم البلدان. (٤) فإن الجخزني هذا قديم توفي شيخه الكبوذنجكثي سنة ٣١٥ كما يأتي في رسمه وتوفي شيخه البجيري سنة ٣١١ كما مر في رسمه رقم ٣٨٦، وسيأتي قول أبي سعد الإدريسي: (وسمعته يقول سمعت من محمد بن حامد الخرعوني) والمتبادر أن قول الإدريسي (وسمعته) يعني به الجخزني، إذا فالخرعوني شيخه وكانت وفاته سنة ٣٠١ كما يأتي في رسمه والإدريسي نفسه مات سنة ٤٠٥ كما مر في رسمه رقم ٧٩ بل سيأتي (مات فيما أظن سنة ٣٥٤) والمراد الجخزني حتما لأنه صاحب الترجمة، وهذا هو المناسب لتقدم وفاة شيوخه ولرواية الإدريسي عنه. فاتضح أن المؤلف لم يدركه وأن القائل (سمعنا منه كتاب المشافهات) هو الإدريسي لخص المؤلف أول العبارة من كلامه وأبقى الضمير بحاله، ولهذا نظائر في كلامه فيما ينقله عن ابن حبان والحاكم وغيرهما وقد نبهت على عدة منها والله المستعان.