الساوكاني: بفتح السين وسكون الواو بعد الألف وفتح الكاف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى ساوكان، وهي قرية من قرى خوارزم عند هزاراسب. منها:
أبو سعيد أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن أحمد الجلابي الساوكاني، كان إماماً فاضلاً، سديد السيرة، متواضعاً، سكن خيوة، سمع أبا علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي، سمعت منه شيئاً يسيراً بخيوة، وكانت ولادته بقرية ساوكان في شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وأربعمائة في العاشر منه.
الساوي: بفتح السين المهملة، وفي آخرها الواو بعد الألف.
ساوة: بلدة بين الري وهمذان، خرج منها جماعة من العلماء في كل فن قديماً وحديثاً. فمن القدماء:
أبو أحمد محمد بن أمية بن آدم بن مسلم القرشي الأموي الساوي مولى عقبة بن أبي معيط، يروي عن وكيع، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن إدريس، وعثمان بن مخارق، والغنجار. روى عنه الحسين بن عيسى البسطامي، وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، وأهل بلده، وقال أبو حاتم الرازي: هو صدوق.
دخلتها في انصرافي من العراق، وصليت بها الجمعة، وكتبت عن جماعة.
والقاضي أبو هاشم محمد بن محمد بن علي الساوي رفيقنا في سفر الحجاز، كتبت عنه بمدينة النبي ﵌ وبساوة. روى لنا عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الكامخي الساوي عن أبيه، وتوفي سنة نيف وأربعين وخمسمائة.
وأبو يعقوب يوسف بن إسماعيل بن يوسف الساوي، كان شيخاً صالحاً راغباً في الحديث، صوفياً، نظيفاً، سكن مرو، وسمع ببغداد أبا علي إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، وبدمشق الحسن بن حبيب الدمشقي، وبأطرابلس خيثمة بن سليمان القرشي وطبقتهم. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وذكره في " التاريخ " فقال: أبو يعقوب الساوي، كان من الصالحين، أول ما التقينا ببغداد سنة إحدى وأربعين، ثم إنه ورد خراسان سنة ثلاث وأربعين وأقام بنيسابور مدة، ثم خرج إلى مرو، ولزم أبا العباس المحبوبي، وأكثر عنه، واختصه أبو العباس لصحبة ولده أبي محمد رفيقي بمرو على بابه إلى أن مات بها سنة ست وأربعين وثلاثمائة، سمع بالشام وببغداد،