الباغندي، وأحمد بن جعفر جحظة، وأحمد بن الحسين دبيس المقرئ، ومحمد بن أحمد بن أبي الثلج. حدث عنه محمد بن جعفر بن علان الوراق.
وأبو حاتم أحمد بن الحسن بن محمد البزاز الرازي المعروف ب " خاموش " يعني:
الصامت، من أهل الري.
وأبو القاسم الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد الشيرازي الصوفي، يعرف بالصامت، سكن بغداد وحدث عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي الدمشقي، كتب عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وكان صدوقاً.
وأبو القاسم نصر بن حريش الصامت، من أهل بغداد، حكي عنه أنه قال: حججت أربعين حجة ما كلمت فيها أحداً! فسمي " الصامت " لذلك، حدث عن المشمعل بن ملحان، ومسلم بن أبي سهل الخراساني. روى عنه إسحاق بن سنين الختلي، والحسين بن بشار، ومحمد بن بشر بن مطر، وكان ضعيفاً في الرواية.
وأبو الوليد عبادة بن الصامت بن قيس، من الخزرج، من أصحاب رسول الله ﷺ، ومن مشاهيرهم، وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة، خزرجية. وكان عبادة أحد النقباء الاثني عشر، وشهد بدراً والمشاهد كلها، وشهد العقبة مع السبعين، وكان ﵁ جميلاً طويلاً جسيماً، عقبياً نقيباً بدرياً، وتوفي بالرملة من الشام سنة أربع وثلاثين وهو يومئذ ابن اثنتين وسبعين سنة.
وابنه الوليد بن عبادة، ولد في آخر عهد النبي ﵊، وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان بالشام.
وأخوه أوس بن الصامت، شهد بدراً، وهو أول من ظاهر في الإسلام مع امرأته خولة، ونزل فيهما أول سورة المجادلة.
الصانقاني: بفتح الصاد المهملة، والنون، بينهما الألف، ثم القاف المفتوحة، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى " صانقان " وهي قرية من قرى مرو، قريبة إلى الرمل ستة فراسخ، والأشهر بالسين المهملة، وقد ذكرتها في حرف السين في باب السين مع الألف منها:
أبو حمزة الصانقاني، كان فاضلاً في الأدب، شديداً على الجهمية، هكذا ذكره