للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو عبد الله ربعي بن جناح بن نصر بن عيسى بن خسرو الكسي المعبر. كان عالماً بتأويل الرؤيا وتعبيرها. يروي عن أبيه وعبد بن حميد الكسيين. روى عنه عبد الله بن إبراهيم الجنابذي القهستاني.

وأبو الخطاب محمد بن خلف بن جعفر بن محمد بن أبي كثير البلخي المنجم المعبر المقيم ببخارى. ذكره الحاكم أبو عبد الله (الحافظ) في التاريخ وقال: أبو الخطاب المعبر كان من عجائب الزمان تفقه أولاً ببلخ عند أبي بكر الفارسي ثم خرج إلى العراق وترك الفقه وأقبل على تعلم النجوم والتعبير، وكتب شيئاً من الحديث، ثم انصرف إلى نيسابور فأقام بها مدة أيام الأمراء من آل أبي عمران ثم خرج إلى بخارى فاستوطنها سنين وآخر ذلك كان في منزل أبي عبد الله وأبي الفضل الحليميين فطالت صحبتنا وكثرت المسموعات التي لا تليق بهذا الكتاب منه.

المعبري: بضم الميم، وفتح العين المهملة، والباء الموحدة المشددة المكسورة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى معبر وهو في نسب معقل بن يسار بن عبد الله معبر بن حران بن لأي بن كعب المزين المعبري صاحب نهر معقل بالبصرة.

وفي الأسماء أبو سعنة المعبر. روى عن همام. روى عنه محمد بن هارون المقرئ.

المعتري: بكسر الميم، وسكون العين المهملة، وفتح التاء ثالث الحروف، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى معتر وهو بطن من طيء وهو معتر بن بولان بن عمرو بن الغوث.

المعتزلي: بضم الميم، وسكون العين المهملة، وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وكسر الزاي، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى الاعتزال وهو الاجتناب، والجماعة المعروفة بهذه القصيدة إنما سموا بهذا الاسم لأن أبا عثمان عمرو بن عبيد بن كيسان بن باب البصري مولى بني تميم. وكان أصله من فارس سكن البصرة ومات في طريق مكة سنة أربع وأربعين ومئة. كان من العباد الخشن، وأهل الورع الدقيق ممن جالس الحسن البصري سنين كثيرة، ثم أحدث ما أحدث من البدع واعتزل مجلس الحسن البصري وجماعة معه فسموا (المعتزلة). وكان عمرو بن عبيد داعية إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول الله ويكذب مع ذلك في الحديث توهماً لا تعمداً، هكذا قال أبو حاتم بن حبان البستي.

وأصل المعتزلة أن [واصل بن عطاء كان من مشائي] (١) مجلس الحسن البصري


(١) كذا في نسخ عدة: (وأصل المعتزلة عن واصل بن عطاء كان ممن يأتي).

<<  <  ج: ص:  >  >>