الصوافي: بفتح الصاد المهملة، وتشديد الواو، وفي آخرها الفاء، بعد الألف.
هذه النسبة إلى " الصواف " والمنتسب إليه هو:
أبو الحسن صافي بن عبد الله الصوافي المنادي، مولى وعتيق أبي الحسن بن الصواف، كان شيخاً يحج كل سنة، ويبيع الأشياء في طريق مكة إذا نزلت القافلة بالدلالة، ويتعيش بها وهو من أهل بغداد، وكان من جملة مريدي المبارك بن الحل أبي البقاء، والد الإمام أبي الحسن، سمع أبا الحسن علي بن محمد بن العلاف الحاجب، وأبا سعيد محمد بن عبد الملك الأسدي، وغيرهما. سمعت منه حديثاً واحداً ببغداد وكان يحضر عندي في منازل البادية، وينشدني الأشعار المليحة من حفظه، وكان يحفظ منها شيئاً كثيراً، كتبت عنه من الأشعار بالكوفة ووادي العروس وفيد، وتركته حياً في أوائل سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة ببغداد.
الصوحاني: بضم الصاد، وفتح الحاء المهملتين، بينهما الواو، وبعدها الألف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى " زيد بن صوحان " العبدي (١)، والمشهور بهذه النسبة:
أبو العلاء هلال بن خباب الصوحاني، وهو بصري الدار، سكن المدائن وحدث بها عن أبي جحيفة السوائي، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، ويحيى بن جعدة.
روى عنه مسعر بن كدام وسفيان الثوري، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني. قال يحيى بن معين: هلال بن خباب ثقة، ليس بينه وبين يونس بن خباب رحم، ومات بالمدائن في آخر سنة أربع وأربعين ومائة.
الصوراني: بضم الصاد المهملة، وفتح الراء، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى موضعين:
أحدهما إلى " صوران " وهي قرية باليمن للحضارمة، خرج منها:
سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيم الحضرمي ثم الصوراني، يروي عن عبد الله بن
(١) وعبارة ابن الأثير في " اللباب ": هذه النسبة إلى " صوحان " العبدي والد زيد وصعصعة " وهي أولى.