وعبد العزيز بن عليّ الأزجي، وكان صدوقاً وتوفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وحفيده أبو طاهر جعفر بن عباد العباداني القرشي، من أهل البصرة، يروي عن القاضي أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي. روى لنا عنه أبو محمد جابر بن محمد الأنصاري بالبصرة، وأبو الفتح عبد الرزاق بن محمد المقرئ بأصبهان وغيرهما. وتوفي في سنة نيف وتسعين وأربعمائة.
ومن القدماء: محمد بن مقاتل العباداني، يروي عن حماد بن سلمة. روى عنه مصلح بن الفضل الأسدي وأهل العراق.
وأبو عاصم عبد الله بن عُبَيْد الله العباداني، ويقال: عُبَيْد الله بن عبد الله العباداني، وقد قيل: عبد الله بن عبيد المرائي، من أهل البصرة، يروي عن عليّ بن زيد بن جدعان.
روى عنه أهل البصرة، وقال أبو حاتم بن حبان: وكان يخطئ.
العَبَّاديّ: بفتح العين المهملة، وتشديد الباء الموحدة، وفي آخرها الدال المهملة.
هذه النسبة إلى بعض أجداد المنتسب، والمشهور بهذه النسبة جماعة كثيرة، منهم:
القاضي أبو عاصم محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن عباد العبادي الهروي، وكان إماماً مفتياً مناظراً دقيق النظر، تفقه بهراة على القاضي أبي منصور الأزدي، وبنيسابور على القاضي أبي عمر البسطامي، وصنف الكتب في الفقه مثل كتاب " المبسوط " و" الهادي إلى مذاهب العلماء " في الفقه، وكتاباً في " الرد على القاضي السمعاني " وغيرها، وسمع الحديث الكثير وحدث، ولد سنة خمسٍ وسبعين وثلاثمائة، وتوفي في شهر شوال سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
وبمرو قرية كبيرة يقال لها:" سنج العبَّادي " منها:
أبو الحسين أردشير بن أبي منصور العبادي الملقب بأمير، كان واعظاً مليح الوعظ، حسن السيرة، ظهر له القبول التام ببغداد فيما بين العوام، وكان يروي الحديث عن أبي عبد الله محمد بن الحسن المهربندقشايي، روى لنا عنه أبو بكر عتيق بن عليّ الغازي المقرئ، ومات سنة نيف وتسعين وأربعمائة.
وابنه الأمير أبو منصور المظفر بن أبي الحسين بن أبي منصور العبادي، من أهل مرو، أحد من اشتهر بحسن الوعظ وتنميق العبارة وتحسينها، وصار رسولاً من السلطان إلى بغداد،