للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومحمد بن أبي عتاب والمنذر بن شاذان وموسى بن سهل الرملي، قال ابن نمير: قاضي طرسوس ثقة. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن موسى بن داود، فقال: شيخ أدركته فطال مقامي بدمشق، فورد علي نعيه، قال: ذكر حديث لأبي رواه موسى بن داود، فقال: في حديثه اضطراب.

الخلمي: بضم الخاء المنقوطة بواحدة وسكون اللام، هذه النسبة إلى بلدة بنواحي بلخ على عشرة فراسخ منها، يقال لهم خلم، وهي من بلاد العرب، نزلها الأزد وبكر وتميم وقيس، بها فتى العرب كعب بن أحمد الذي يقول فيه الشاعر:

إذا ذكرت يوماً خراسان بالندى … يقال لهم قولوا نعم منكم كعب

وهي مدينة صغيرة فيها قرى ورساتيق وشعاب، وزروعها كثيرة وليس تكاد الريح تسكن بها ليلاً ونهاراً في الصيف، والمشهور بهذه النسبة عبد الملك بن خالد الخلمي، روى عن سلم بن حذيم عن ابن عمر ، روى عنه المعتمر بن سليمان، ولا أدري كيف وقع بالعراق أو نسب إلى موضع آخر، وأما المنتسب إلى هذه البلدة فهو أبو بكر محمد بن محمد (١) .. الخلمي الحاج الملقب بشيخ الإسلام، ويعرف بدهقان خلم، فقيه فاضل مفت مناظر، حسن السيرة، وكتب بأصبهان وبغداد عن جماعة من مشايخنا وعن لم ندركهم مثل أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء البغدادي وغيره، حضرت مجلس إملائه غداة يوم الجمعة بجامع بلخ، وكتبت عنه، وتوفي (في شعبان) سنة سبع وأربعين وخمسمائة ودفن بداره بسكة حوران (٢) لينقل إلى خلم. وأبو العوجاء (٣) سعيد بن سعيد (بن سعيد (٤) الخلمي (البلخي (٥) المعروف بسعدان (٦)، من القدماء، يروي عن سليمان بن طرخان


(١) بياض في م، وموضعه في ك " بن " فقط، وفي اللباب " بن محمد ".
(٢) كذا في ك، وفي غيرها " ميخودان " والصواب إن شاء الله (منجوران) كما يأتي في رسم (المنجوراني).
(٣) مثله في اللباب ومعجم البلدان والتوضيح لكن سقطت من نسخته كلمة " أبو " والنزهة لكن وقع في نسخها " أبو العرجاء " هذا.
(٤) من ك ومثله في اللباب والنزهة والتوضيح مصححا عليه.
(٥) من م وع وهو صحيح.
(٦) كذا يظهر من النسخ وهكذا ذكر في النزهة فيمن لقبه (سعدان) وكذا وقع في إحدى مخطوطتي اللباب " سعدان " وشكل بفتح فسكون لكن في الأخرى والمطبوعة والقبس ومعجم البلدان " سعيدان " وكذا في التوضيح وشكل بضم ففتح، وفي كتاب ابن أبي حاتم ج ٢ ق ١ رقم ١٢٥٤ في باب سعدان " سعدان بن سعد الحكمي روى عن مقاتل بن سليمان روى عنه. سمعت أبي يقول هو مجهول " وأراه هذا، والصواب: الخلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>