وأبو سهل محمد بن هارون بن القاسم الطرطوسي المطرزي، ورد إلى العراق وسمع بالنهروان العباس بن حبيب النهرواني. روى عنه أبو بكر بن عبدوس النسوي.
وأبو بكر محمد بن عيسى بن عبد الكريم التميمي الطرطوسي، سمع بطبرية أبا عثمان سعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني. روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي.
وأبو محمد عُبَيْد الله بن يحيى بن عبد الباقي التميمي الطرطوسي، وكان رئيس طرطوس، حدث عن أبيه. روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي.
وأبو بكر محمد بن أحمد بن عليّ الزراد الطرطوسي، يروي عنه عن أبيه. روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي الحافظ.
الطرطوشي: بسكون الراء، بين الطائين المهملتين المضمومتين، وبعدهما الواو، وفي آخرها الشين المعجمة.
هذه النسبة إلى " طرطوشة " وهي بلدة من آخر بلاد المسلمين بالأندلس، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم:
أحمد بن ميسرة الأندلسي الطرطوشي، رحل في طلب العلم، وكتب الكثير، وتوفي بالأندلس سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
وطاهر بن حزم الأندلسي الطرطوشي، مولى بني أمية، يروي عن يحيى بن يحيى بن كثير الأندلسي وغيره. توفي بالأندلس سنة خمس وثمانين ومائتين شهيداً في المعترك.
وأبو بكر محمد بن الوليد الفهري الطرطوشي نزل الإسكندرية، وتدبر بها إلى حين وفاته، وكان إماماً فقيهاً صالحاً سديد السيرة، مشتغلاً بما يعنيه، ملاذاً للغرباء والفقهاء، ورد بغداد وتفقه بها على أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي، وانحدر إلى البصرة وسمع بها " السنن " لأبي داود، عن أبي عليّ أحمد بن عليّ التستري، عن أبي عمر الهاشمي، عن أبي عليّ اللؤلؤي عنه. روى لنا عنه أبو القاسم أحمد بن أحمد بن إسحاق الدندانقاني بمكة وغيره. وروى عن أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي السرقسطي، سمع منه بسرقسطة، وتوفي بعد سنة ست عشرة وخمسمائة، وقيل: سنة عشرين بإسكندرية.
الطرقي: بفتح الطاء المهملة، وسكون الراء، وفي آخرها القاف.
هذه النسبة إلى " طرق " وهي قرية كبيرة مثل البليدة من أصبهان، على عشرين فرسخاً منها، رأيتها من بعيد، وما اتفق لي دخولها، منها: