للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بني فران بن بلي. والنسب الأول أصح.

وعبد الرحمن بن عبد الله بن بيجان (١) بن عامر بن مالك بن عامر بن أنيف هو الفراني من فران بن بلي شهد بدراً وخلفه في بني جحجبي ومنها: سهل بن رافع صاحب الصاع وطلحة بن البراء الذي قال له النبي : اللهم ألق طلحة وأنت تضحك إليه ويضحك إليك. وغيرهم من الصحابة .

وفران بن صعصعة بن زهير بن قطبة بن الحارث بن يربوع بن هبيرة الشاعر، ذكره ابن الكلبي في نسب قضاعة.

الفراني: بفتح الفاء والراء المشددة بعدهما الألف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فران وهو بطن من قضاعة وهو فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، منهم يزيد بن ثعلبة بن خزمة (٢) بن أصرم بن عمرو بن عمارة بن مالك الفراني من بني فران من بلي شهد العقبتين جميعاً (٣).

الفراوي: بضم الفاء وفتح الراء بعدهما الألف وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى فراوة وهي بليدة على الثغر مما يلي خوارزم يقال لها رباط فراوة (٤) بناها أمير خراسان عبد الله بن


(١) في الاستيعاب ٢/ ٨٣٩: " ثبحان "، وفي الإصابة ٢/ ٤٠٧: " أبو عقيل بفتح العين، مشهور بكنيته … ويقال كان اسمه عبد العزى، فغيره النبي وذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا: فأما ابن إسحاق فقال: أبو عقيل منه الأنصار، وأما موسى فقال: عبد الله بن ثعلبة أبو عقيلة، وأما الواقدي فسماه عبد الرحمن، وقال:
استشهد باليمامة بعد أن أبلى بلاء حسنا. ومنهم من نسبه إلى جد والده فقال عبد الرحمن بن بيجان، ومنهم من أبدل الموحدة أوله سينا مهملة. ذكره ابن منده، وضبطها بعضهم بنون وبدل الجيم حاء مهملة. ذكره ابن عبد البر والأول هو المعروف ". قلت: وانظر الاستيعاب ٤/ ١٧١٨.
(٢) في الاستيعاب ٤/ ١٥٧٣: " وخزمة بفتح الزاي فيما ذكر الدارقطني. وقال ابن إسحاق وابن الكلبي: خزمة بسكون الزاي، وهو الصواب. قال أبو عمر ليس في الأنصار خزمة بالتحريك. وعمارة بفتح العين وتشديد الميم في بلي " وانظر الإصابة: ٣/ ٦٥٣.
(٣) بعدها في اللباب ٢/ ٤١٦: " قلت: ذكر أبو سعد الترجمة بالتشديد والتي قبلها بالتخفيف وهما واحد. والعجب منه أنه قال في الأولى: فران بن بلي بن عمران، وقال في الثانية: فران بن بلي بن عمران، فساق النسب فيهما واحدا. ثم إنه ذكر في الأولى يزيد بن ثعلبة وساق نسبه كما ذكرناه، وذكره أيضا في الثانية بنسبه، فلو غير النسبة في الثانية فربما كان اشتبه عليه. وغاية ما يتعذر عنه أنه رآه عن بعض العلماء بالتخفيف، وعن بعض بالتشديد، فلا يدل ذلك على أنهما اثنان فكان قال على عادته في أمثاله: وقال فلان بالتخفيف أو التشديد جميعا.
(٤) فراوة: بليدة من أعمال نسا، بينها وبين دهستان وخوارزم. أما موضعها اليوم فأكبر الظن أنها تطابق قزل أروات الحديثة. وهذا الاسم تحريف قزل رباط لان فراوة كان بها رباط يحمي البلاد من هجمات الأتراك. وانظر معجم البلدان، وبلدان الخلافة الشرقية ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>