استشهد باليمامة بعد أن أبلى بلاء حسنا. ومنهم من نسبه إلى جد والده فقال عبد الرحمن بن بيجان، ومنهم من أبدل الموحدة أوله سينا مهملة. ذكره ابن منده، وضبطها بعضهم بنون وبدل الجيم حاء مهملة. ذكره ابن عبد البر والأول هو المعروف ". قلت: وانظر الاستيعاب ٤/ ١٧١٨. (٢) في الاستيعاب ٤/ ١٥٧٣: " وخزمة بفتح الزاي فيما ذكر الدارقطني. وقال ابن إسحاق وابن الكلبي: خزمة بسكون الزاي، وهو الصواب. قال أبو عمر ليس في الأنصار خزمة بالتحريك. وعمارة بفتح العين وتشديد الميم في بلي " وانظر الإصابة: ٣/ ٦٥٣. (٣) بعدها في اللباب ٢/ ٤١٦: " قلت: ذكر أبو سعد الترجمة بالتشديد والتي قبلها بالتخفيف وهما واحد. والعجب منه أنه قال في الأولى: فران بن بلي بن عمران، وقال في الثانية: فران بن بلي بن عمران، فساق النسب فيهما واحدا. ثم إنه ذكر في الأولى يزيد بن ثعلبة وساق نسبه كما ذكرناه، وذكره أيضا في الثانية بنسبه، فلو غير النسبة في الثانية فربما كان اشتبه عليه. وغاية ما يتعذر عنه أنه رآه عن بعض العلماء بالتخفيف، وعن بعض بالتشديد، فلا يدل ذلك على أنهما اثنان فكان قال على عادته في أمثاله: وقال فلان بالتخفيف أو التشديد جميعا. (٤) فراوة: بليدة من أعمال نسا، بينها وبين دهستان وخوارزم. أما موضعها اليوم فأكبر الظن أنها تطابق قزل أروات الحديثة. وهذا الاسم تحريف قزل رباط لان فراوة كان بها رباط يحمي البلاد من هجمات الأتراك. وانظر معجم البلدان، وبلدان الخلافة الشرقية ٤٢١.