للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الميم والشين]

المشاط: بفتح الميم، والشين المعجمة المشددة، بعدها الألف، وفي آخرها الطاء (المهملة)، هذا الاسم لمن يعمل المشط. واشتهر بهذه النسبة:

أبو الحسن علي بن أبي طالب المشاط الاستراباذي من أهل استراباذ حدث بجرجان عن الفضل بن العباس. روى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي.

المشاطي: بفتح الميم، والشين المعجمة المشددة، بعدهما الألف، وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى ابن مشاط واشتهر بها.

أبو خالد يزيد المشاطي، مؤذن أهل مكة، مولى ابن مشاط، روى عن علي الأزدي.

روى عنه سفيان بن حبيب، قاله أبو حاتم الرازي.

المشاني: بفتح الميم، والشين المعجمة، بعدهما الألف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرية كبيرة شبه بليدة من البصرة، وبها التمر الكثير، ويضرب برطبها المثل، حتى قال قائلهم: بعلة الورشان يأكل رطب المشان وهذا مثل سائر على ألسن العامة، وهذه القرية موصوفة بعفونة الهواء، وهي غير موافقة للغرباء. وسمعت بعض البغداديين يقول: قيل لملك الموت: أين نطلبك؟ قال: تحت قنطرة حلوان، فقيل: إن لم نجدك؟ فقال: ما أبرح من مشرعة المشان، يعني الناس بها يموتون كثيراً. وصلت قريباً من هذه الناحية، وما اتفق لي دخولها.

منها أبو الحسن (١) أحمد بن الحسن بن محمد المالكي المشاني، من أهل المشان.

يروي عن أبي الحسين علي بن أحمد بن محمد بن غسان البصري. روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي، وذكر أنه سمع منه بالمشان.

وأبو الحسين أحمد بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن ريهان المشاني. حدث عن أبي الحسن محمد بن عمر بن إبراهيم الذهبي. روى عنه أبو القاسم الشيرازي الحافظ وذكر أنه سمع منه بمشان.


(١) في اللباب: (أبو الحسن).

<<  <  ج: ص:  >  >>