للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[• وأبو جعفر محمد بن يوسف الإسكاف الباوردي، نزل بغداد وحدث عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي وأحمد بن عيسى الخشاب التنيسي وسليمان بن عبد الحميد البهراني، روى عنه محمد بن مخلد الدوري وأبو طالب عبد اللَّه بن] [*] محمد بن عبد الله بن شهاب العكبري، ومات في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين.

وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن خزيمة الباوردي، قدم بغداد وحدث بها عن علي بن حجر السعدي وعلي بن سلمة اللبقي وعمار بن الحسن النسائي وأحمد بن سعيد الدارمي، روى عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ وأبو بكر الشافعي ومحمد بن عمر الجعابي وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي وغيرهم. وأبو عبد الله مسلم بن عبد الله بن مكرم المؤدب خراساني الأصل يعرف بالباوردي، حدث عن يحيى بن هاشم السمسار وعمرو بن مرزوق وحاتم بن عباد وأبي بلال الأشعري، روى عنه أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني وإسحاق بن محمد بن الفضل الزيات وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وإسماعيل بن علي الخطبي، ومات في المحرم من سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

الباهلي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر الهاء واللام، هذه النسبة إلى باهلة وهي باهلة بن أعصر وكان العرب يستنكفون من الانتساب إلى باهلة كأنها ليست فيما بينهم من الأشراف حتى قال قائلهم:

وما ينفع الأصل من هاشم … إذا كانت النفس من باهلة

والمشهور بالانتساب إليها جماعة من القدماء والمتأخرين، منهم أمير خراسان أبو حفص قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعي بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الباهلي، والي خراسان زمن عبد الملك بن مروان من جهة الحجاج بن يوسف، من شجعان العرب ورجالاتهم حزماً ورأياً ونبلاً وفصاحة، وكان أكثر فتوح بلاد ما وراء النهر بسببه مثل سمرقند ونسف وكش وخوارزم وغيرها من البلاد، وقتل بفرغانة. وحفيده أبو محمد سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي، كان ولي الأعمال بمرو وكان عالماً بالحديث والعربية إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس ليقرأوا عليه، روى عن محمد بن زياد بن الأعرابي وعلي بن خشرم وغيرهما. وأبو محمد العلاء بن هلال بن عمرو بن هلال بن أبي عطية الباهلي مولى عامر بن عمرو بن قتيبة من أهل الرقة والد هلال بن العلاء، ولد سنة خمسين ومائة، ومات سنة خمس عشرة ومائتين، يروي عن عبيد الله بن عمرو والبصريين، روى عنه ابنه، كان ممن يقلب الأسانيد ويغير الأسماء لا يجوز الاحتجاج به بحال، روى عن يزيد بن زريع عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة عن النبي قال: من قلم أظفاره يوم الجمعة عافاه الله من السوء كله إلى الجمعة الأخرى. وأبو حبيب علي بن


[*] (تعليق الشاملة): ما بين المعكوفين سقط من المطبوع، وهو ثابت في ط الهندية، وط أمين دمج (وقد صرح المعتني أنه اعتمد عليها في إخراج الكتاب)

<<  <  ج: ص:  >  >>