للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو اسم لبعض أجداد أبي محمد عبد الله بن مكي بن عبد الله بن إبراهيم السواق المقرئ المعروف بابن ماردة، من أهل بغداد سمع أبا الحسن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي وأبا عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ وقال كتبنا عنه، وكان صدوقاً ديناً، ومات في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربع مئة، ودفن بباب حرب.

المارديني: بفتح الميم، وكسر الراء، وبعدها الدال المهملة، بعدها الياء آخر الحروف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ماردين وهي بلدة من بلاد الجزيرة عند الرحبة منها أبو .. (١).

المارستاني: بفتح الميم، وكسر الراء، وسكون السين المهملة، وفتح التاء ثالث الحروف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى المارستان، وهو موضع ببغداد يجتمع فيه المرضى والمجانين وهو البيمارستان يعني موضع المرضى، واشتهر بالنسبة إليها:

أبو العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعد المارستاني الضرير، من أهل بغداد، حدث عن رزق الله بن موسى وإسحاق بن البهلول ومهنا بن يحيى الشامي وشعيب بن أيوب الصريفيني، روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو حفص الكتاني وأبو طاهر المخلص وغيرهم، وقد تكلموا فيه، ومات سنة سبع عشرة وثلاث مئة.

المارشكي: بفتح الميم، وكسر الراء، وسكون الشين المعجمة، وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى مارشك، وهي إحدى قرى طوس والمشهور بالانتساب إلى هذه القرية:

الإمام أبو الفتح محمد بن الفضل بن علي المارشكي، تفقه على الإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي، وبرع في الفقه، وكان مصيباً في الفتاوى، حسن الكلام في المسائل، وكان عارفاً بالأصول، سمع أبا الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ وأبا عمرو عثمان بن محمد الطرازي وغيرهما، وسمعت منه أحاديث يسيرة بطوس، ورأيته بمرو غير مرة، وتكلمت معه في المسائل، وتوفي في فتنة الغز من الخوف في شهر رمضان سنة تسع وأربعين وخمس مئة بطوس.


(١) بياض في الأصول جميعا، ولم يذكر ابن الأثير ولا ياقوت ولا ابن حجر أحدا ممن ينسب إلى هذه البلدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>