للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجرواتكيني: (١) بفتح الجيم وسكون الراء والواو المفتوحة والتاء المكسورة ثالث الحروف والكاف بعده ثم الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى جرواتكين وهي قرية من قرى سجستان يقال لها كرواتكين منها أبو سعد [منصور بن محمد بن أحمد الجرواتكيني] (٢) السجستاني، سمع أبا الحسن علي بن بشري الليثي الحافظ السجزي، الصوفي، روى لنا عنه أبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين السجزي، سمع منه بسجستان بإفادة والده أبي الحسن.

الجريبي: بضم الجيم وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف، هذه النسبة إلى جريبة وهو بطن من سلول، منهم كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول الخزاعي، هو جريبي، روى عن النبي ، روى عنه عروة بن الزبير (٣).

الجريرائي: بفتح الجيم وكسر الراء والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وراء أخرى وفي آخرها ياء أخرى، هذه النسبة إلى جريرا وهي قرية من قرى مرو على أربعة فراسخ منها يقال لها كريرا، منها عبد الحميد بن حبيب الجريرائي، من أتباع التابعين، وهو مولى عبد الرحمن بن المغيرة القرشي، كان يدخل البلد أحياناً وينزل سكة طخارانية (٤)، سمع عامراً


(١) عن ك بحذف الياء التي بين الكاف والنون هنا وفي الموضع الآتي وفي اسم القرية وبني على اللباب ومعجم البلدان فأسقطا الياء خطأ وضبطا، والذي في م بإثباتها وهو صريح ضبط المؤلف الذي اتفقت عليه النسخ كما ترى بقوله بعد ذكر الكاف (ثم الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها النون) والله أعلم.
(٢) مثله في اللباب ومعجم البلدان.
(٣) في اللباب (فاته النسبة إلى جريب بن سعد بن هذيل، ينسب إليه جماعة من شعراء هذيل) رده القبس بقوله:
(لا استدراك عليه لأنه نقل هذه الترجمة بعينها عنه فيما تقدم في الجيم والراء والباء الموحدة (رقم ٨٦٠) غير أنهم نسبوا إلى جريب (جربي) على غير قياس وقد نبهت على هذا هناك.
(الجريجي) رسمه في القبس عبد العزيز بن جريج مولى عبد الله بن أمية بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية ابنة جبير بن مطعم. قال ابن سعد في الطبقات (٥/ ٤٩١) وكان جريج عبدا لام حبيب بنت جبين، وكانت تحت عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فنسب إلى ولائه. وجرج جرجا: قلق واضطرب، كذا في اللسان (٢/ ٢٢٣). وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج روى له الخطيب (١٢/ ٤٣٨) بسنده عن أبي الدرداء قال: رآني النبي أمشي أمام أبي بكر الصديق فقال: يا أبا الدرداء أتمشي أمام من هو خير منك في الدنيا والآخرة؟ ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق.
(٤) في م وس (قرية) وفي رسم (طخاران) من معجم البلدان ذكر سكة طخاران وقال (أظنها بمرو).

<<  <  ج: ص:  >  >>