الباعقوبي: بفتح الباء الموحدة والعين المهملة بينهما الألف وضم القاف بعدها الواو وفي آخرها الباء الموحدة أيضاً، هذه النسبة إلى باعقوبا وهي قرية بأعلى النهروان، منها أبو هشام الباعقوبي - هكذا ذكر الخطيب أن باعقوبا قرية على النهروان، وظني أنها غير بعقوبا القرية المشهورة التي على عشر فراسخ من بغداد، وإن كانت تلك فلعله الحق فيها الألف - وأبو هشام حدث عن عبد الله بن داود الخريبي، روى عنه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المؤدب (١).
الباغبان: بفتح الباء الموحدة وسكون الغين المعجمة وباء أخرى في آخرها النون، هذه النسبة إلى حفظ الباغ وهو البستان، وعرف به جماعة، منهم أبو القاسم أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن القاسم بن إسحاق بن الباغبان الأصبهاني، وقيل كنيته أبو العباس شيخ صالح من أهل أصبهان راغب في طلب الحديث، سمع أولاده الثلاثة أبا بكر وأبا الخير وأبا داود وورد هو مرو وحدث بها بأحاديث من كتاب الخصال والخلال لأبي القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده الحافظ بروايته عنه، روى لي عنه أبو طاهر السنجي وأبو بكر محمد بن أبي سعيد الدرغاني، وتوفي ببغداد في شعبان سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة. وأما ابنه الأكبر محمد بن أحمد الباغبان الصوفي، شيخ سديد مكثر من الحديث، سمع أبا القاسم عبد الرحمن وأبا عمرو عبد الوهاب ابني أبي عبد الله بن منده، سمعت منه كتاب معرفة الصحابة لأبي عبد الله بن منده عنه.
الباغشي: بفتح الباء الموحدة والغين المعجمة المفتوحة بينهما الألف وفي آخرها الشين المعجمة، هذه النسبة إلى باغش وهي فيما أظن قرية من قرى جرجان، منها أبو العباس أحمد بن موسى بن عمران المستملي الباغشي الجرجاني عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي روى عنه أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ.
(١) (٢٠٠ - الباغايي) في معجم البلدان " باغية - الغين معجمة وألف وياء، مدينة كبيرة في أقصى أفريقية بين مجانة وقسنطينة الهواء ينسب إليها أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي الباغايي المقري يكنى أبا العباس دخل الأندلس ٣٧٦ وقدم للاقراء بالمسجد الجامع بقرطبة واستأدبه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمن ثم عتب عليه فأقصاه ثم رقاه المؤيد بالله هشام بن الحكم بن دولته الثانية إلى خطة الشورى بقرطبة مكان أبي عمر الإشبيلي الفقيه وكان من أهل العلم والفهم والذكاء لا نظير له في علوم القرآن والفقه.