وأبو المعالي عشائر بن محمد بن ميمون بن مراد التنوخي المعري من أهل المعرة وانتقل عنها وسكن حمص وروى عن أبي غانم المعري من أهل المعرة وانتقل عنها وسكن حمص وروى عن؟؟؟ وذكر لي أنه حضر جنازة أبي العلاء المعري مع والده بالمعرة ولما دخلت عليه بكى وقال لي يا والدي من أين أنت قلت من خراسان قال ولأي شيء جئت قلت لأسمع الحديث فقال الحمد لله كنت أتعجب في هذه الأيام أني سمعت الحديث وكبر سني وقرب الموت ولم يسمع أحد مني فسهل الله تعالى لك حتى دخلت وسمعت مني وتوفي أظن سنة ست أو سبع وثلاثين وخمس مئة.
المعشاري: بكسر الميم، وسكون العين المهملة، وفتح الشين المعجمة، والراء بعد الألف، هذه النسبة إلى المعشار، وهو بطن من همدان فيما أظن منها:
أبو الحسن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ثم المعشاري، من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن عمرو بن قيس الملائي وهشام بن عروة وجعفر بن محمد وعائذ المكتب وأبي حمزة الثمالي روى عنه سريج بن يونس ومحمد بن هشام المرو الروذي وشهاب بن عباد وحسين بن عبد الأول وعمرو بن زرارة وغيرهم. وكان ضعيفاً ليناً في الحديث.
قال البخاري: قال لي عمرو بن زرارة ثنا محمد بن الحسن أبو الحسن الهمداني نزل واسطاً، رأيته ببغداد عن عباد المنقري وسعيد بن عبد الرحمن. وقال في موضع آخر: ما أراه يسوي شيئاً كان ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدثنا بأحاديث يجئ بها كما يحدث بها ابن أبي زائدة وأبو معاوية.
وقال أحمد بن حنبل: هو ضعيف.
وقال (يحيى) بن معين: هو ليس بثقة.
وقال أبو داود (السجستاني): هو كذاب وثب على كتب أبيه.
وقال (أبو عبد الرحمن) النسائي: هو متروك الحديث.
المعشري: بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وفتح الشين المعجمة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة لأبي محمد القاسم بن العباس الفقيه المعشري، إنما قيل له المعشري لأنه ابن بنت أبي معشر نجيح المدني وكان فقيهاً زاهداً ورعاً حسن السيرة. سمع أبا الوليد الطيالسي وسهل بن بكار ومسدد بن مسرهد وعبد الواحد بن عمرو العجلي). روى عنه أبو عمرو بن السماك وأحمد بن كامل القاضي وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي. وذكره الدارقطني فقال: لا بأس به ومات في شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين.