اللامسي: بضم الميم، والسين المهملة في آخرها. هذه النسبة إلى قرية من قرى المغرب يقال لها: لامس، منها:
أبو سليمان المغربي اللامسي، من أقران أبي الخير الأقطع. ذكر أنه كان يوماً على حمار، قال: فضربته على رأسه، فقال لي: اضرب يا أبا سليمان، فإنما على دماغك تضرب. قيل له: بلسان فصيح؟ قال: كما تكلمني وأكلمك.
اللامي: بتشديد اللام ألف وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى الجد الأعلى، وهو أبو السكين زكريا بن يحيى حصن بن عمر بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي اللامي الكوفي، حدث عن عم أبيه زحر بن حصن اللامي الطائي، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وأبي بكر بن عياش وعبد الله بن نمير، وأبي أسامة.
روى عنه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد بن ناجية، ويحيى بن محمد بن صاعد. وكان ثقة. قال أبو سليمان بن زبر: سنة إحدى وخمسين ومئتين، وفيها توفي أبو السكين الطائي.
اللامشي: بتشديد اللام ألف وكسر الميم وفي آخرها الشين المعجمة. هذه النسبة إلى لامش، وهي قرية من قرى فرغانة من بلاد ما وراء النهر، والمشهور بهذه النسبة:
أبو علي الحسين بن علي بن أبي القاسم اللامشي. إمام فاضل مناظر، وله الباع الطويل فيه، وكان يدخل على الملوك ويقول الحق في وجوههم. تفقه على السيد أبي شجاع العلوي، وسمع الحديث من القاضي أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم القصار الحافظ، والقاضي أبي بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي، والقاضي أبي علي الحسن بن عبد الملك النسفي وأبي ناصر أحمد بن عبد الرحمن الرنعدموني وطبقتهم. ورد مرو رسولاً من جهة الخاقان محمد بن سليمان إلى الإمام المسترشد بالله، فأحضرت مجلسه وسمعت منه نسخة دينار بن عبد الله عن أنس ﵁، ولم يحصل لي عنه إلا ذلك الجزء، فكان ذلك في سنة ست عشرة وخمسمئة، وتوفي بسمرقند في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمسمئة ودفن بمقبرة رأس قنطرة غانفر عند فارس البغدادي وزرت قبره غير مرة.