والحديث رواه الإمام أحمد ٣: ١٩ و ٦١، وأبو داود ٤: ٢١٧، والترمذي ٦: ٣٣٨ - وحسنه -، وابن ماجة ص ١٣٢٩، كلهم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. ورواه أحمد أيضا ٤: ٣١٤ و ٣١٥، والنسائي ٧: ١٦١ عن طارق بن شهاب - وهو صحابي صغير في الرؤية لا في السن - أن رجلا سأل النبي ﷺ: أي الجهاد أفضل؟ فأجابه به. ورواه أحمد ٥: ٢١٥ و ٢٥٦، وابن ماجة ص ١٣٣٠ عن أبي أمامة مرفوعا. والحديث بمجموع طرقه حسن وفوق الحسن، لكن ليس في ألفاظه التي أشرت إليها هذه الزيادة المذكورة هنا " يقتل عليها ". وشاهدها في حديث جابر مرفوعا: " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام بعده إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " رواه الحاكم في " المستدرك " ٣: ١٩٥ وغيره. وراجع له " شرح الجامع الصغير " للمناوي والعزيزي.