البابنائي: بالألف بين الباءين الموحدتين والنون بعدها ثم الألف وفي آخرها الياء آخر الحروف، والمشهور بهذه النسبة أبو بكر عمر بن روح بن علي بن عباد النهرواني المعروف بابن البابنائي من أهل بغداد، كان صدوقاً يذهب إلى الاعتزال، وكان والده يعتقد مذهب الحنبلية حتى وقع إليه مصنف في الكلام لبعض المعتزلة فنظر فيه فاستصوبه وانتقل عن اعتقاده إلى الاعتزال، هكذا ذكره ابنه أحمد بن عمر بن روح، سمع أبا عبد الله بن المحاملي وأبا نصر محمد بن حمدويه المروزي ومحمد بن مخلد العطار وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، روى عنه ابنه أحمد: وكانت ولادته في المحرم من سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وتوفي في جمادى الأولى من سنة أربع وأربعمائة ببغداد إن شاء الله (١).
البابي: بالألف بين الباءين الموحدتين، هذه النسبة إلى باب الأبواب موضع بالثغور وهي مدينة دربند المعروفة، فالمنتسب بهذه النسبة زهير بن نعيم البابي، والحسين بن إبراهيم البابي من أهل باب الأبواب، حدث عن حميد عن أنس حديث تختموا بالعقيق، روى عنه عيسى بن محمد بن عبد الله البغدادي، وأبو بكر جعفر البابي، كان يفيد بمصر الغرباء عن الشيوخ، أدركه عبد الغني بن سعيد الأزدي، وورد في هذا الباب النسبة إلى الجد أيضاً، والمشهور به أبو حرب البابي البصري من ولد الحجاج بن باب الحميري، حدث عن يونس بن حبيب النحوي، روى عنه عمر بن شبة النميري، وأما أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن عبد الله بن دريد البابي الأسدي، فهو منسوب إلى قرية من قرى بخارا يقال لها بابه، روى عنه أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام البخاري ونسبه، ويروي أبو إسحاق عن أبي إسحاق أحمد بن إسحاق السرماري ومحمد بن المهلب بن كثير الأزدي ونصر بن الحسين ومحمد بن بور بن هانئ، والبابي هذا حج ثلاث حجات وقال:
لقيت عبد الجبار بن العلاء بمكة وسمعت منه، وقال إبراهيم: كان نصر بن الحسين ومحمد بن المهلب يقدمان علي ببابه.
البابي: بتشديد الباء الأولى المهملة، قال أبو كامل أحمد بن محمد البصري، هو من أصدقاء يوسف بن أبي صالح البابي المعروف بروش، من أهل قرية بابه من رستاق بخارا،
(١) (البابوني) في معجم البلدان ما لفظه " بابونيا بضم الباء الثانية وسكون الواو وكسر النون وياء وألف من قرى بغداد منها أبو الفضل موسى بن سلطان بن علي المقرئ الضرير البابوني دخل بغداد فسمع بها وقرأ القرآن بالروايات روى عن أبي الوقت السجزي وغيره مات سنة ٥٩٩ ".