الشالوسي: بفتح الشين المعجمة، واللام المضمومة بعد الألف، وفي آخرها السين المهملة.
هذه النسبة إلى " شالوس " وهي قرية كبيرة بنواحي آمل طبرستان، خرج منها جماعة من العلماء، منهم:
أبو عبد الله عبد الكريم بن أحمد بن الحسن بن محمد الشالوسي الطبري، فقيه عصره بآمل، ومدرسها ومفتيها، وكان واعظاً زاهداً، وبيته بيت الزهد والعلم، ورد بغداد، وخرج إلى الحجاز، وسمع أبا عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري إما بمكة أو بمصر، وغالب ظني أنه سمع منه بمكة، سمع منه أبو محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني، وتوفي سنة خمس وستين وأربعمائة.
وأبو يعلى الحسين بن عبد العزيز بن محمد الشاعر المعروف بالشالوسي، من أهل بغداد، وحدث عن أبي القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ وقال:" كتبت عنه، وكان سماعه صحيحاً، وقال لي: سمعت من علي بن عمر السكري وأبي الحسين بن سمعون " قال: " وذكر لي الشالوسي أنه: الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زيد بن مسعود بن عدي بن الحارث التيمي، من تيم الرباب، وقال لي: ولدت في يوم الأحد السادس من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس ثامن المحرم سنة أربعين وأربعمائة، وكان يسكن قطيعة الربيع وسمعت من يقول: لم يكن في دينه بذاك ".
الشالي: بفتح الشين المعجمة، وفي آخرها اللام.
هذه النسبة إلى " الشال " وهي قرية من قرى بلخ، والمشهور بالنسبة إليها:
أبو بكر محمد بن عميرة الشالي، يروي عن علي بن خشرم المابرسامي وغيره. روى عنه أبو عبد الله محمد بن جعفر بن غالب الوراق، وتوفي في حدود سنة ثلاثمائة.
الشاماتي: بفتح الشين المعجمة، وفي آخر الكلمة تاء منقوطة من فوقها بنقطتين.
هذه النسبة إلى " الشامات " وهو اسم لموضعين: أحدهما: اسم لأحد أرباع نيسابور وهو من الجامع إلى حدود بست طولاً، وهو على القبلة ستة عشر فرسخاً، وعرضه من حدود بيهق إلى حدود الرخ، وهو على القبلة أربعة عشر فرسخاً، وفيه من القرى ما يزيد على ثلاث مائة قرية، وخرج منها جماعة من الفقهاء والأدباء، منهم: