أحمد بن عبد الله العجلي: عبيدة السلماني كان أعور، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرأون ويفتون. وكان شريح إذا أشكل عليه الشيء قال: إن ها هنا رجلاً في بني سلمة فيه جرأة، فيرسلهم إلى عبيدة. وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه، وكل شيء روى محمد بن سيرين عن عبيدة سوى رأيه فهو عن علي، ومات سنة اثنتين وسبعين أو ثلاث من الهجرة.
السلمسيني: سلمسين: بفتح السين واللام، وسكون الميم، وكسر السين الأخرى، ثم الياء الساكنة آخر الحروف، والنون في آخرها: قرية على فرسخ من حران، وهي من الجزيرة من ديار ربيعة، والمحدث المعروف منها، وهو:
أبو محمد مخلد بن مالك بن جابر بن سنان القرشي السلمسيني. يروي عن عيسى ابن يونس، وأبي خالد الأحمر. روى عنه أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني، سمعت جزءاً من حديثه على أبي القاسم الشحامي عن أبي سعد الكنجروذي عن الحاكم أبي أحمد الحافظ عن أبي عروبة الحراني عنه، ومات مخلد بحران سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
وأحمد بن عياش بن محمد الرافقي من أهل الرافقة، وكان يتوكل بسلمسين، وقيل:
السلمسيني. يروي عن حكيم بن سيف الرقي. روى عنه أبو الفتح الموصلي، وأبو الحسين بن المظفر.
وأبو الحسن أحمد بن عياش السلمسيني. يروي عن عامر بن سيار. روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ.
هذه النسبة إلى سلمقان، ويقال بالعجمية: سلمكان، وهي قرية من قرى سرخس، منها:
عكرمة بن طارق السلمقاني من القدماء، وكان على قضاء الجانب الشرقي ببغداد في أيام المأمون. يروي عن مالك بن أنس، وجرير بن حازم، وعبد الله بن إدريس، وخالد بن خداش وغيرهم، وكان من أصحاب القاضي أبي يوسف. روى عنه مزاحم بن سعيد المروزي. وقال محمد بن سعد صاحب " الطبقات ": في سنة ثمان ومائتين فيها استعفى محمد بن سماعة القاضي من القضاء، فأعفي، وأقرَّه المأمون في صحابته، وولي مكانه